زاد الاردن الاخباري -
واجهت وزيرة التعليم في جمهورية إستونيا شمالي أوروبا "مايليس ريبس" انتقادات إعلامية حادة لاستخدامها سيارة وسائق رسمي لوزارة التعليم والبحث العلمي لنقل أطفالها من المدرسة وإليها.
ولم تنكر الوزيرة، وهي أم لستة أطفال، المزاعم التي ظهرت في صحيفة "شتهولت" اليومية، وهو ما دفعها لتقديم استقالتها من الحكومة.
وكتبت الوزيرة ذات الـ 45 عامًا في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "لقد تعرضت لضغوط قوية للتوفيق بين دور الوزيرة..أعترف بأنني ارتكبت أخطاء وأعتذر عنها".
وتقول الصحيفة بأنها قامت بالتحقق من روتين عمل سائق الوزيرة على مدار شهر، وفي كل مرة كانت السيارة تنقل أطفال الوزيرة فقط ولم يقم بنقلها هي، مضيفة دليل الفيديو إلى مقالها.
وطلبت الوزيرة من وسائل الإعلام التعامل معها مباشرة في هذا الشأن بدلًا من جذب أطفالها إلى دائرة الضوء.
وكتبت عبر حسابها: "أعزائي الصحفيين، لدي طلب صادق لكم - من فضلكم لا تستخدموا أطفالي الصغار لأغراض صحفية، لكن اتصلوا بي مباشرة".
وأضافت: "الهجمات الشخصية تضر أطفالي ويمكن أن تدمر شعورهم بالأمان".
وأردفت تقول: "لديّ أيام عمل طويلة جدًا في المكتب الوزاري، إلى جنب عدد من الخدمات اللوجستية الصعبة، والتي لا تسمح دائمًا بأخذ أطفالي من روضة الأطفال والمدرسة أو الذهاب إليها عبر سيارة خاصة. أنا ممتنة جدًا لسائقي، الذي يتفهم الوضع وقمت بتنسيق عمله حتى أتمكن من العمل بشكل أكثر فاعلية".
وتابعت: "إيجاد توازن بين العمل والحياة الأسرية أمر صعب للغاية. يمكنني أن أشهد، بيدي على قلبي، أنني بذلت قصارى جهدي في كلا الدورين. أنا وزير على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، لأن الإدارة الفعالة للتعليم الإستوني هي رغبتي القلبية".
من جهته قال رئيس الوزراء "جوري راتاس" الذي دافع عن الوزيرة إنه قبل استقالة زميلته العضوة بالحزب بأسف.
وتعد "ريبس" ثالث عضو في الحكومة يترك منصبه هذا الشهر.