حلوُا عنا بقلم نزيه السحيمات
أبداء مقالي بنظره على كتاب التكليف السامي لحكومة دولة السيد معروف البخيت الثانيه
عزيزنا دولة الأخ معروف البخيت حفظه الله ورعاه،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
إن أمن الأردن واستقراره نعمة لا تنمية ولا إنجاز ولا تقدم من دونها. وإن الحفاظ على هذه النعمة مسؤولية لا تهاون فيها، ويجب على الجميع حمايتها من خلال العدالة الاجتماعية التي تصون كرامة جميع الأردنيين، ومن خلال سيادة القانون على الجميع، وعبر تماسكنا المجتمعي ووحدتنا الوطنية، التي ستظل صخرة تتكسر عليها كل محاولات العابثين والمفسدين. وفي هذا السياق لا بد من الاستمرار في دعم السلطة القضائية، وتوفير كل ما هو متاح من إمكانيات لتطوير أدائها.
وإن قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية هي سياج الوطن وحامي مسيرته وأمنه وديمقراطيته. وستبقى كما كانت دوما محط رعايتنا واهتمامنا. وعلى الحكومة أن تستمر في تقديم كل ما تحتاجه من دعم وأن تبذل كل جهد ممكن لتلبية متطلبات العيش الكريم لمنتسبيها من نشامى الوطن .
.............................................................................
لماذا يعبث هؤلاء الأشخاص في أمننا واستقرارنا ولماذا يشهرون السيوف والقنوات في وجه ابنائنا واخواننا من الاجهزه الامنيه الباسله وهم يعلمون ان الخصم ليس الذي احتل الارض والعرض وليس الذي استباح الدين والمقدسات وقتل الاطفال والنساء وأن
الاجهزه الامنيه هي الساهره على امنهم واستقرارهم من العبث والتخريب .
اجزم متأكداً كل التأكيد ان من يقف وراء هؤلاء و هؤلائك لا يسعون الي الأصلاح وان هدفهم التدمير وليس الاصلاح كم يدعون كلنا نطالب بالاصلاح ولكن لم نخرج الي الشوارع ونضرب الأمنيين والحريصين على أمننا واستقرارنا من رجال الأجهره الامنيه .
عندما رأيت هؤلاء الاشخاص الذين خرجوا بالسلاح الابيض تجنبت
النظر الي اشكالهم التي تنم عن بغض وحقد وكراهيه للارض والانسان هل هؤلاء الاشخاص يطالبون حقاً بالاصلاح ولماذا كانوا يحملون الاسلحه الحاده وهم ينادون بالجهاد المزعوم .
ان من أعظم المقاصد الشرعية والحقوق المرعية التي قرّرها هذا الدين الحنيف: عصمة الدماء، وحرمة استباحتها إلا بالحقّ
يقول صلى الله عليه وسلم:
"يخرج عنق من النار يتكلم فيقول: وكلت اليوم بثلاثةً: بكل جبار عنيد، ومن جعل مع الله إلاه آخر، ومن قتل نفسا بغير حق، فينطوي عليهم، فيقذفهم في غمرات جهنم."
ويقول عليه الصلاة والسلام :
"مَن حَمَلَ علينا السِّلاحَ فليس منَّا" (متفق عليه)
بالختام لايسعني الا القول حمى الله اردننا الحبيب وادام ملكه وكفى الله اجهزتنا الأمنيه شر المخربين والمفسدين .
نزيه السحيمات
Alkarak22@gmail.com