قال تعالى ( وإذا رايتهم تعجبك أجسامهم وان يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسنده يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون( صدق الله العظيم
آلا ليت هذا الشيء صمت فمن طلب منه ان يخرج علينا ويصرح وينعت ويؤكد وبكل حقد وتزمت ان ما حدث في الزرقاء كان من رجال الآمن مبيت اهو كان حاضرا فعلا ام كان حاضرا كالميت آلا يعلم ان كان الحديث والكلام من فضه وذهب فخير من ذلك كله ان يصمت فإذا كانت الدنيا كلها شاهدت ما حدث وتمنت الشفاء العاجل لنشامى الأمن وترجت من الله ان يحفظ بلدنا وآمننا وطلبت من الله واقرت ان رجال الأمن كانوا خير مثال وبالصبر تحلت فلقد تلقوا طعنات الخناجر والسيوف والحراب لكنهم أصروا ان يحفظوا هذا البلد من الفتنه والخراب فإذا كان هذا كله امام الدنيا حاضر ومباشر فأين كان هذا الشاهد المناظر ام اراد ان يرى فقط ويشاهد ما يشفي غليله وحقده على رجال آمننا الحبايب آلا ليت هذا الشيء عن وجوهنا غائب فكلامه لا ياتي إلا بكل خراب او مصائب فهل بعد هذه العجائب عجائب اما كان أولى بك ان تبادر إلى الاطمئنان عنهم ثم تغادر وتأوي إلى نفسك وتتصور لو ان جهاز آمننا بغير الحكمة والحلم فكر لكان قد وقع ما لا نرجوه ولكن الله قدر ان يحفظ هذا البلد من كل حاقد وطامع ومدبر متكبر ام نسيت تصريحاتك بمن اراد بنفسه ان يفجر مقر حزبك ويدمر فقلت انه من رجال الأمن كان مدبر
فا يا اّيه الله المنتظر الذي بالباطل هو يبصر وبقول الحق هو مقصر فامسك عليك لسانك وليسعك بيتك وقف هناك وحدك فليس لنا حاجه بسماع صوتك ولا خبث أقوالك وحقد أفعالك فهؤلاء النشامى هم من يحمون ارضك وعرضك ومسيراتك وحزبك فخير حديث الدنيا هنا ان لا نسمع بعد اليوم صوتك
فحمدا لله على سلامه أبنائنا الأكابر الذين ورثوا الشجاعة والشهامة والكرامة كابرا عن كابر فهؤلاء هم من بهم نباهي الدنيا ونفاخر فهم قرة عين مليكنا الغالي حفيد الأنبياء والملوك والنسب الطاهر .
زيد عبدالكريم المحارمه \ سحاب