أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
الصفحة الرئيسية أردنيات الجغبير: المملكة أمام فرصة للتحول إلى دولة...

الجغبير: المملكة أمام فرصة للتحول إلى دولة الإنتاج .. واعداد خطة فورية لحصر المستوردات التي لديها مثيل من الصناعة المحلية

الجغبير: المملكة أمام فرصة للتحول إلى دولة الإنتاج .. واعداد خطة فورية

26-11-2020 08:10 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال رئيس غرفتي صناعة عمان والاردن المهندس فتحي الجغبير إن الأردن أمام فرصة تاريخية للتحول الفعلي نحو دولة الانتاج

ودعا في حديث إلى الرأي لتوفير آليات لتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة من الاستمرارية في أعمالها

وعرّف دولة الإنتاج بالدولة القادرة على توفير المدخلات بأقل التكاليف، واستغلال ما لديها من موارد بصورة كفؤة، تضمن لها الوصول إلى مخرجات إنتاجية متنوعة؛ زراعية وصناعية وخدمية، بما يسهم في دعم الإقتصاد الوطني وتحقيق المنفعة للمجتمع المحلي

حلول للخروج من مأزق كورونا

وقال الجغبير على الحكومة أن تضع على سلم أولوياتها بأن الأردن أمام فرصة تاريخية للتحول الفعلي نحو دولة الانتاج، خاصة ًفي ظل الفرص الناتجة خلال الأزمة، لكن المسار نحو هذا الهدف يتطلب العمل وباستمرار بشراكة حقيقية وفاعلة بين القطاعين العام والخاص وبناء استراتيجية شاملة للوصول الى مبدأ الاعتماد على الذات وتعزيز الفرص الناتجة، وبما يعزز منعة الاقتصاد الأردني وتوفير فرص عمل جديدة للأردنيين

وبين أنه وحتى نضمن السير نحو التطبيق الفعلي لمفهوم دولة الانتاج، لا بد من العمل على رفع كفاءة عناصرها الرئيسية الثلاثة؛ المدخلات الإنتاجية، الموارد، والمخرجات الإنتاجية. مع التركيز على القطاعات ذات القيمة المضافة والقادرة على استحداث فرص العمل واستدامتها، وعلى رأسها المنشآت الصغيرة والمتوسطة من القطاعين التجاري والصناعي الركيزة الاساسية للإنتاج وخلق فرص العمل

وأكد أن على الحكومة العمل على عدة محاور ذات أبعاد زمنية محددة للخروج من الأزمة وتداعياتها السلبية على الاقتصاد الوطني بشكل عام

فعلى الصعيد القريب والعاجل، وفق الجغبير، لا بد من توفير آليات لتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة من الاستمرارية في أعمالها وضمان العودة الى نشاطها الاقتصادي الاعتيادي ما قبل الجائحة، وبالتالي ضمان الحفاظ على العمالة لديها، ووقف تفشي معدلات وارقام البطالة الحالية

أما على المستوى المتوسط والبعيد، فلا بد من البناء على الفرص الايجابية التي أظهرتها الأزمة على رأسها ضرورة التوجه نحو الاعتماد على الذات ودعم الانتاج المحلي، وزيادة الترابطات فيما بين القطاعات الاقتصادية المختلفة، وبما يحقق الاكتفاء الذاتي في الأردن وخاصة من السلع الأساسية ويعزز القدرات الانتاجية في المملكة

مطالب القطاع الصناعي من الحكومة

وعن أبرز مطالبات القطاع الصناعي عند الحكومة، قال الجغبير إن القطاع يتطلع الى خلق شراكة حقيقية مع القطاع الحكومي، تهدف الى تحقيق النمو والإزدهار للاقتصاد الوطني بشكل عام والقطاع الصناعي على وجه الخصوص، والذي يعتبر احدى الدعائم الرئيسية للاقتصاد الوطني، وأن لا تقتصر هذه الشراكة فقط على الشعارات والمؤتمرات والإجتماعات، بل أن تتعدى ذلك الى مشاركة حقيقية في وضع السياسات والقرارات المعنية بالصناعة الوطنية، والوصول بها الى أعلى المستويات محلياً ودولياً

وبين أن تطبيق الشراكة يتم مع بدء تنفيذ الحكومة لمتطلبات وتطلعات القطاع الصناعي سواء على المدى القصير والمتوسط او حتى على المدى البعيد، كتوفير برامج تمويل إضافية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الأكثر تضرراً، وعلى أن يتصف مثل هذا التمويل بالسرعة وقصر فترة التمويل لضمان توجيهه لغايات إعادة النشاط الاقتصادي لهذه المنشآت، وتلبية احتياجاتها التمويلية، وتشجيع الطلب المحلي من خلال توسيع قاعدة السلع المشمولة بتخفيض الضريبية العامة على المبيعات، او على الاقل التفكير بطرح برنامج مزدوج لضريبة المبيعات على السلع محلية الصنع، وعلى السلع المستوردة خصوصا في ظل التغيرات التي رتبتها الازمة على منظومة التجارة العالمية وممارساتها

وتابع تفصيل متطلبات القطاع الصناعي لتحقيق الشراكة، بخفض كلف الطاقة؛ من خلال الاستمرار في الغاء كل من بند فرق سعر الوقود من فاتورة الكهرباء، وغرامة الحمل الأقصى خلال فترة الذروة، ودراسة تخفيض أسعار التعرفة الكهربائية على قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتمديد فترة تأجيل دفع إقتطاعات الضمان الإجتماعي، ومنح المنشآت الأكثر تضرراً خلال الجائحة فترة تمديد لدفع الأقساط المترتبة عليه لدى البنوك التجارية، وخفض اجور الشحن الداخلي للبضائع على محور العقبة – عمان. وتخفيض كُلف المناولة والتخزين في العقبة، هذا بالاضافة الى ضرورة العمل والاسراع في انجاز عدد من المشاريع المهمة على غرار الموانىء البرية ومشروع سكة الحديد الوطني، لما لها من اهمية في تعزيز حركة انسياب السلع والحد من تكاليف النقل

اعداد خطة فورية لحصر المستوردات التي لديها مثيل من الصناعة المحلية للحد منها، وخاصة تلك التي تشكل تهديداً على المنتجات الوطنية، مع الأخذ بعين الاعتبار المعيقات الادارية التي تتخذها العديد من الدول على مستورداتها للحد منها

كما تتضمن مطالبات القطاع الصناعي، وفق الجغبير، تعديل تشريعات وقرارت المشتريات الحكومية من الشركات الصناعية الصغيرة والمتوسطة، لرفع نسبة الأفضلية السعرية للصناعات الاردنية في العطاءات الحكومية، والزامية تطبيق هذه التشريعات من قبل كافة الجهات الحكومية، وتعزيز حصة المنتجات المحلية في المشتريات الحكومية؛ من خلال رفع نسبة الأفضلية السعرية للصناعات الاردنية في العطاءات الحكومية إلى 25%، لرفع تنافسية المنتج المحلي وتحريك العجلة الانتاجية وزيادة مستويات الطلب المحلي، وتوفير حزم دعم مبنية على تخفيضات او منح حوافز ضريبية للمنشآت المتضررة خلال الازمة، فضلا عن ربط الحوافز التمويلية والضريبية بالقدرة على تفعيل أنشطة التشبيك والترابط مع قطاعات أخرى او في نفس القطاع بصورة تعزز من تراكم الانتاج وتساعد على تحقيق مبدأ دولة الانتاج والاعتماد على الذات، وبناء استراتيجية وطنية للتصدير، تكون بمقدورها تحديد اولويات الأسواق والمنتجات للصادرات الأردنية، والمساهمة في رفع درجة التنوع السلعي والجغرافي للصادرات الوطنية

أضرار القطاع الصناعي خلال جائحة كورونا

واستعرض الجغبير حجم الضرر الواقع على القطاع الصناعي بسبب جائحة كورونا

وقال إن القطاع الصناعي يعتبر من ابرز القطاعات التي تاثرت جراء جائحة سواء بشكل ايجابي من جانب، وبشكل سلبي من جانب، اذ حققت بعض القطاعات الفرعيه تميزا ورواجا ملحوظا خلال الازمة واثبتت موجوديتها وقدرتها على توفير كل ما يلزم السوق المحلي بل والاستفادة من الفرص التصديرية المتاحة ومن ابرز هذه القطاعات الصناعات الغذائية بمختلف أصنافها، الصناعات الكيماوية والمعقمات، الكمامات والمستلزمات الطبية، والعديد من صناعات التعبئة والبلاستيك

اما من جانب تاثر القطاع الصناعي بشكل سلبي، فبين إن العديد من بعض القطاعات الفرعيه تأثرت بشكل كبير جراء جائحة كورونا، بسبب توقف العمليات الانتاجية للمصانع الأردنية نتيجة فترة الإغلاق والحظر الشامل التي مسّت معظم القطاعات الصناعية وخاصة غير الاساسية منها خلال بداية فترة إنتشار الجائحة بشكل مباشر او غير مباشر، وتراجع مستويات الطلب في الأسواق المحلية والخارجية على حد سواء، هذا بالإضافة الى طبيعة القطاع واعتماده في الغالب على المواد الخام المستوردة من الأسواق الخارجية، ويمكن اجمال أبرز التداعيات السلبية على القطاع في النقاط التالية؛

وتابع تفصيل الأضرار، بتسجيل الصادرات الصناعية تراجعاً بنسبة 1% خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي مقارنة بقيمة صادرات نفس الفترة من العام الماضي، بعد أن سجلت خلال نفس الفترة العام السابق نمواً بنسبة 7.3%؛ ويعزى ذلك بشكل رئيسي الى تراجع الطلب العالمي على الكثير من السلع غير الأساسية، وتقييد حركة سلاسل التوريد بين بلدان العالم، إضافة الى فرض المزيد من الإجراءات الاحترازية والوقائية لتجنب انتشار عدوى الوباء على رأسها ما تم من قرارات الحظر الشامل والجزئي

وأشار إلى أن ما يؤكد أثر الحظر والاغلاقات على الصادرات الصناعية، انخفاض قيم الصادرات الصناعية الملحوظ خلال أشهر (آذار ونيسان وأيار)، نتيجة تداعيات فترة الاغلاق التي امتدت ما بعد منتصف شهر آذار الى منتصف شهر نيسان، وآثارها الواضحة على وقف العمليات الانتاجية وعدم مقدرة الشركات الصناعية من الوفاء بعقودها والتزاماتها التصديرية

ولفت الجغبير إلى تراجع القدرات المالية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة على وجه التحديد ونقص السيولة لديها، وبالتالي عدم القدرة على الوفاء بالتزاماتها، نتيجة التعطل في حركة التدفقات النقدية، ما أدى الى إرتفاع اعداد الشيكات المرتجعة لعدم المقدرة على السداد

وبين أن من الأضرار الأخرى، تحديات تتمثل بالحصول على الموارد الاولية اللازمة للعملية الانتاجية واستمرارها؛ إما لاسباب ارتفاع كلفها وخاصة على المنشآت الصغيرة والمتوسطة، او لصعوبة إستمرار وتدفق سلاسل التوريد خصوصا تلك المنشآت التي تعتمد على موارد ومواد اولية خارجية، في ظل توجه العديد من الدول الى إيقاف حركة التجارة الخارجية

وأشار إلى تراجع المبيعات عموماً، نتيجة تراجع الطلب على مختلف السلع وخاصة تلك غير الأساسية خلال هذه المرحلة. وما يؤكد على ذلك الانخفاض الكبير الذي شهده الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي خلال النصف الأول من العام الحالي وبأكثر من 20% مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي، علماً بأن هذا المستوى من الانخفاض لم يسبق وأن سجلته كميات الإنتاج الصناعي من قبل

وأكد الجغبير تراجع حجم تداول منشآت القطاع الصناعي في بورصة عمان، بتسجيلها تراجعاً خلال الفترة من بداية العام 2020 وحتى شهر تموز بحوالي ما نسبته 59.9% مقارنة بالفترة نفسها العام السابق، علماً بأنه تم تعليق التداول في بورصة عمان اعتباراً من منتصف شهر آذار، حتى العاشر من شهر أيار بسبب تداعيات فيروس كورونا








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع