زاد الاردن الاخباري -
أسئلة كثيرة تثار في الشارع الأردني حول الشخص الذي سيخلف وزير الداخلية المستقيل توفيق الحلالمة، لاستلام كرسي الداخلية وإدارة أهم الملفات الوطنية، والإشراف على ملفات داخلية كبيرة.
بعدما أسدل الستار عن نتائج الانتخابات البرلمانية، حدثت فوضى في كافة محافظات المملكة ومخالفات لأوامر الدفاع والحظر الشامل ولم تسيطر وزارة الداخلية والأمن العام على تلك الأحداث كما أطلق عيارات نارية باستخدام أسلحة أوتوماتيكية بشكل مرعب، فأعلن على إثرها الوزير الحلالمة استقالته وتحمله المسؤولية، ليبقى كرسي الداخلية بلا قائد مباشر،
إلى ذلك يتداول المراقبون والسياسيون عدة أسماء من المتوقع استلام أحدها حقيبة وزارة الداخلية، وهم أمين عام وزارة الداخلية الأسبق رائد العوان الذي كشف قبل فترة قصيرة عن تجاوزات وزير داخلية سابق من خلال الإفراج عن مجرمين وأصحاب أسبقيات دون أن يأخذوا عقابهم.
كما يتداول على الساحة المحلية لتسلم الحقيبة الأصعب فهد باشا العموش مدير عام دائرة ألاحوال المدنية، ومدير الأمن العام السابق وعضو في مجلس الأعيان الحالي اللواء فاضل الحمود.
فإلى من ستؤول ثقة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة بإختيار إحدى تلك الشخصيات لتتولى مهمة وزارة الداخلية المسؤولة عن ملفات كبيرة داخليا ؟