أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بحث التعاون بين وزارة الشباب وسلطة العقبة الخاصة بتوجيهات ملكية .. العيسوي يستقبل الحاجة وضحى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي الى 44,363 شهيدًا و105,070 إصابة الغاء فعاليات ثقافية وفنية بمهرجان الزيتون مشعل رمزي يعلن نفسه “ملك جمال الأردن الجديد” بعد رحيل أيمن العلي إصابة 9 إسرائيليين في إطلاق نار قرب مستوطنة أرئيل بالضفة الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء استقالة وزيرة النقل البريطانية بعد الكشف عن إدانتها في قضية احتيال وفاة طفلتين وسيدة أمام مخبز بغزة بسبب الازدحامات وزير خارجية إسبانيا: نحن لا نبيع أسلحة لإسرائيل إصابتان بنيران مسيرة إسرائيلية بمنطقة المواصي المعارضة السورية تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب الأردن .. مناطق لن تصلها المياه الأسبوع القادم لمدة 72 ساعة غوتيريش: الأمم المتحدة ستواصل التضامن مع الشعب الفلسطيني فيفا يعلن قائمة المرشحين لجوائز (ذا بيست) تراجع مخيف .. هل تعرض مبابي للسحر من بوغبا حقاً؟ الشوبكي يسأل عن ضريبة الكاز تباين‭ ‬في أسعار النفط عالميا الذهب يرتفع عالميا وسط تراجع الدولار الصحة العالمية تحذّر من “نقص حادّ” في المواد الأساسية شمال غزة

زمن الاقنعة

19-04-2011 02:53 PM

زمن الأقنعة

في الاعدادية كنت اعرف ثلاثة فتيات ، رماهن حظهن العاثر في طريقي الى المدرسة ، لا انكر باني لوعت قلوبهن ، ولا أنكر بأنهن لوعني أيضا ، أصلا لوعني المريول الأخضر ، "صفاء" الوحيدة من بينهن التي كانت تلوعني اكثر واحدة ، فمريولها الاخضر القصير وشعرها المجدل على طريقة "ساندي بل" ، جعلني أذوب كلي ، وقد كنت احترق عندما أهمس لها "بحبك" فينقلب لون خدودها الى الأحمر ، عندها أجد الدنيا قد ذابت خجلا بينما ذبت أنا في ذلك الجمال .

اللغة التي كانت بيننا هي لغة الرسائل ، أكبر المشاكل والقضايا حللناها برسالة ، وفي احدى المرات كتبت لها رسالة من ثلاثة عشر صفحة خططت فيها لأن نلتقي بعد أن انهكنا الشوق وذوبتنا اللهفة ، وقتها رسمنا خطة محكمة كي لا ينفضح امرنا وننكشف ، وأشرت عليها بأن ترتدي "أشار" ، لتخفي ملامحها ولا يكشفنا أخوها "عايش" ، للعلم "عايش" كان يقف بوجهي مثل العمل الردي .

الحب والبساطة وربما الهبل ، دفع "صفاء" الى لبس "الأشار" ، وتقابلنا يومها وكان اجمل يوم في حياتي أنذاك ، ضحكنا وفرحنا وتحدثنا ، وضحكنا اكثر على لبس الاشار ، وتسائلنا وقتها : " فكرك لو عايش يشوفني بعرفني " ؟!

يومها سألتني صفاء : أنا أحلى بإشار والا بدون إشار ؟!

وأذكر بأني اجبتها : "كيف ما كنتي بجنني " .

صفاء لبست "الأشار" بدافع الحب ولهفة اللقاء ، بينما بقيت وقتها في عيوني صفاء الصافية العذبة ، يا هل ترى اللذين لبسوا قناع الايمان والاسلام وأباحوا سفك الدم بأي دافع لبسوا ذلك القناع ؟! ولأي هدف ؟!

فعلا انه زمن الأقنعة .


المحامي خلدون محمد الرواشدة
Khaldon00f@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع