أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل زراعة الوسطية تدعو المزارعين لتقليم أشجار الزيتون السفير الياباني: نثمن الدور الأردني لتحقيق السلام وتلبية الاحتياجات الإنسانية الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة يونيفيل تنزف .. إصابة 4 جنود إيطاليين في لبنان الحوثيون: استهدفنا قاعدة نيفاتيم جنوبي فلسطين المحتلة مشروع دفع إلكتروني في باصات عمان يهدد مئات العاملين 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الدفاع المدني يتعامل مع 51 حادث اطفاء خلال 24 ساعة في الأردن الاحتلال يوقف التوقيف الإداري للمستوطنين بالضفة صحة غزة: مستشفيات القطاع قد تتوقف خلال 48 ساعة دول تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو وزعيم أوروبي يدعوه لزيارته الشرطة البريطانية تتعامل مع طرد مشبوه قرب السفارة الأميركية الأرصاد الأردنية : الحرارة ستكون اقل من معدلاتها بـ 8 درجات إسرائيل تتخبط بعد مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت الاردن .. 511 شكوى مقدمة من عاملات المنازل الحاج توفيق: البعض يستغل إعفاءات الحكومة عبر الطرود البريدية للتهرب من الضرائب أبو هنية: سقف الأنشطة الجامعية يجب أن يتوافق مع الموقف الرسمي من غزة الصفدي على ستون دقيقة اليوم أردنيون يشاركون بمسيرات نصرة لغزة والضفة الغربية ولبنان
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري عودة ميليشيات «الشبيحة» السورية .. قوات خاصة...

عودة ميليشيات «الشبيحة» السورية .. قوات خاصة فوق القانون

19-04-2011 06:53 PM
يمكن وصفها بأنها نسخة من عصابات المافيا الإيطالية

زاد الاردن الاخباري -

 

اتهم مواطنون سوريون قوات أو ميليشيا «الشبيحة» بإطلاق النار على المدنيين خلال المواجهات التي شهدها عدد من المدن السورية خلال الأسابيع الأخيرة، فمن هم «الشبيحة»، كما يطلق عليهم أهل سورية؟

   هم مجموعة من العناصر المسلحة التي ينظر إليها السوريون على أنها فوق القانون، إذ تقوم هذه المجموعة بأداء مهامها «لإخضاع المواطنين» لكل طلباتها، لكن تحت رعاية أجهزة المخابرات وقوى الأمن والسلطات الرسمية، كما يمكن وصفها بأنها نسخة من عصابات المافيا الإيطالية، لكن بحماية خفية دائمة من النظام. 

 بدأ ظهور الشبيحة عام 1975 بعد دخول القوات السورية إلى لبنان، على يد مالك أسد «ابن الشقيق الأكبر للرئيس حافظ أسد» في أول عمليات تهريب المخدرات من لبنان إلى سورية باستخدام سيارة بلوحات من أحد أجهزة المخابرات السورية. واسم الشبيحة مشتق من كلمة «الشبح» في دلالة على أنهم أشخاص ينفذون مهامهم دون أن يراهم أحد أي كالأشباح. 

ثم تزايد ظهورهم وتطورهم من مجرد مهربين إلى عناصر مسلحة، يتم اختيار أفرادها بعناية فائقة من أشخاص لهم صفات مميزة، محدودي العقل والثقافة، لهم بنية قوية وجسم ضخم، يتم تدريبهم تدريبا قتاليا عاليا، ويكون ولاؤهم المطلق لزعيمهم، الذي غالبا ما يسمونه «المعلم» للإشارة إلى قائدهم، وهو نفس التعبير المستخدم عند أفراد أجهزة المخابرات عند الإشارة إلى رئيس الفرع. 

تنوع التهريب ليشمل المخدرات والخمور والأسلحة والسيارات المهربة والمسروقة وقطع الغيار والأجهزة المنزلية وكل ما يمكن بيعه في سورية، بعدها امتد التهريب بين سورية وقبرص ولبنان وتركيا، واتخذوا موانئ طبيعية على الساحل لتكون مراكز التحميل والتفريغ وإعادة التصدير، وأحيانا يستخدمون الموانئ الرسمية ويتم ذلك بالتعاون مع الإدارات الرسمية عن طريق قطع الكهرباء لمدة كافية للتفريغ والتحميل، مما أدى ببعض العناصر إلى أن تمارس نشاطات أخرى، وفتح مكاتب لها في اللاذقية وجبلة وطرطوس لممارسة كل الأعمال «غير المشروعة، بالإضافة إلى إعادة المسروقات مقابل نصف قيمتها وأحيانا بكامل القيمة أو أكثر مثل السيارات الفاخرة للسياح والمصطافين أو المغتربين التي تحمل لوحات غير سورية، فأصحابها الحقيقيون يدفعون أكثر من قيمتها الحقيقية لإخراجها من سورية لئلا يضطروا لدفع غرامات باهظة تفوق قيمة السيارة عدة مرات في حال عدم إخراجها»، حسب مصادر مطلعة. 

وأضافت المصادر أن من المهام الأخرى للشبيحة «فض الخصومات بين الناس والحكم لصالح من يدفع أكثر، ومشاركة جميع المخلصين في الجمارك في معاملاتهم بفرض نسبة مالية على كل معاملة تخليص جمركي، وفرض نسبة إضافية على التجار المستوردين، وفرض رسوم مالية على كل شاحنة تخرج من ميناء اللاذقية أو ميناء طرطوس». 

وللشبيحة سجون خاصة يسجنون فيها من يخطفونه إلى حين قبوله بما يفرض عليه من تنازل عن ملكية، أو دفع مبلغ مالي نقدي، أو تطليق زوجته أو الاعتذار لـ«المعلم» عن سلوك أو تصرف لا يرضيه، بالإضافة إلى توظيف من يرغب مقابل مبلغ نقدي مباشر أو نسبة مالية من مرتبه الشهري لدى الدوائر والمؤسسات الرسمية، ويتم ذلك بإرغام مديري الدوائر الرسمية على قبول قوائم المرشحين التي يقدمونها. 

واتهم سوريون عناصر الشبيحة بمهاجمة أحياء اللاذقية تحت حماية قوى من الأمن، وقتل العشرات خلال أسبوع من 25 إلى 31 مارس (آذار) الماضي، «فهم من يتكلم عنهم التلفزيون السوري الرسمي الذين يطلقون النار على المتظاهرين ورجال الشرطة تحت مسمى مجهولين وعناصر خارجية»، بحسب ناشطين سوريين.


 

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع