زاد الاردن الاخباري -
بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأحد، مستجدات القضية الفلسطينية، في لقاءين منفصلين مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، وأمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية إن عباس أطلع في مقر إقامته بالقاهرة، شكري على آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، إضافة للجهود المبذولة سياسيا ودبلوماسيا لحشد الدعم الدولي للموقف الفلسطيني.
وفي وقت سابق، أطلع عباس، أمين عام الجامعة العربية على آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والخطوات المستقبلية.
ووصل الرئيس الفلسطيني القاهرة مساء الأحد، قادما من مدينة العقبة حيث عقد جلسة مباحثات رسمية مع الملك عبد الله الثاني.
ويرافق الرئيس الفلسطيني، في أولى رحلاته الخارجية منذ بداية العام الحالي، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، الوزير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج.
وكان في استقبال الرئيس الفلسطيني في الصالة الرئاسية بمطار القاهرة الدولي، وزير القوى العاملة المصري محمد سعفان، ووفد من قيادة جهاز المخابرات العامة المصرية، وسفير فلسطين لدى مصر، ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح.
وقال السفير اللوح، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية: "الإثنين تلتئم قمة بين عباس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في إطار التنسيق المشترك بين القيادتين، بما يعمل على مواجهة التحديات الماثلة أمام جهود نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه".
والأحد، نقلت مروحيتان أردنيتان الرئيس الفلسطيني والوفد المرافق للقاء الملك عبدالله الثاني.
وبحث الملك عبدالله والرئيس الفلسطيني "مستجدات القضية الفلسطينية وجهود تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين". حسب بيان للديوان الملكي الأردني.
يذكر أن عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي مجمدة، منذ أبريل/ نيسان 2014، جراء رفض إسرائيل وقف الاستيطان في الأراضي المحتلة، والقبول بحدود 1967 كأساس للتفاوض على إقامة دولة فلسطينية.
وفي 25 سبتمبر/أيلول الماضي، طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، البدء بخطوات عملية لعقد مؤتمر دولي للسلام، مطلع 2021.
وتنفس الفلسطينيون الصعداء بعد فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة، على حسب منافسه الرئيس الحالي دونالد ترامب، وأعلن مسؤولون فلسطينيون في أكثر من مناسبة استعدادهم للعودة إلى المفاوضات وفق قرارات الشرعية الدولية.