أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير خارجية إسبانيا: نحن لا نبيع أسلحة لإسرائيل إصابتان بنيران مسيرة إسرائيلية بمنطقة المواصي المعارضة السورية تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب الأردن .. مناطق لن تصلها المياه الأسبوع القادم لمدة 72 ساعة غوتيريش: الأمم المتحدة ستواصل التضامن مع الشعب الفلسطيني فيفا يعلن قائمة المرشحين لجوائز (ذا بيست) تراجع مخيف .. هل تعرض مبابي للسحر من بوغبا حقاً؟ الشوبكي يسأل عن ضريبة الكاز تباين‭ ‬في أسعار النفط عالميا الذهب يرتفع عالميا وسط تراجع الدولار الصحة العالمية تحذّر من “نقص حادّ” في المواد الأساسية شمال غزة وكالة الطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم بريطانيا تتعهد بتقديم 2.5 مليار دولار لصندوق بالبنك الدولي لمساعدة الدول الفقيرة جمعية البنوك: آلية تخفيض الفائدة هي ذاتها المتبعة برفعها الأردن: هل يُمكن أن تتساقط الثلوج بالأيام الأخيرة من الخريف؟ الفاو: الأردن حافظ على معدلات تضخم غذائي منخفضة الأردن .. 49 مليون دينار موازنة وزارة النقل في 2025 قلق إسرائيلي من خطط نتنياهو في غزة بني مصطفى: نعمل لتحسين جودة الحياة للمواطن المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الامن الخشن والتحقيق الناعم

الامن الخشن والتحقيق الناعم

20-04-2011 02:07 AM

الامن الخشن والتحقيق الناعم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كمواطن اتابع ما يجري على الساحة من تعبير عن الرأي يطالب بالاصلاح الحقيقي كي يعيش البشر فيه باامان وسلام وانا هنا اتفق مع كل مواطن حر ومظلوم يخرج هو وصوته كي يسمعة المختبئون دوماً خلف عباءة الملك ليخرجوا مكشوفين للهواء الطلق لكي يحاسبهم الشعب هم واولادهم وتاريخهم على افعالهم التي اقترفوها في عرض الوطن بالمزاد وسحبه الى ثلاجة الموتى كي يبقوا فيه هم احياء الى ربهم يرزقون .

والعجب ان يخرج علينا مدير الامن العامة بمؤتمرات صحفيه بعد كل عمليه ، يستعرض الرجل فيها ماجرى وما سيجرى ويتسلسل بمجرى الاحداث بتحليل عسكري تعبوي ورد فعل ربما يكون فيه نوع من السرعه بعد كل حادثه مستعرضاً الامر بالصوت والصوره والشهود العيان وكأننا امام نتائج لهجوم معركة ربما قادمه او تكون ربما بدأت.
من معلوماتي ارى ان المعني في التصريحات الاعلاميه لمثل هكذا امور هو وزير الداخليه كون مدير الامن من قسم امره وهو ينفذ تعليمات الداخليه الخاضع تحت امرها لا ان يتخذ قرار الامن الناعم والخشن على الهواء الفضائي دون الرجوع لقائد امره في اصدر اوامر لها مساس بالشعب في الفعل ورد الفعل كون المنطقه تمر بعواصف مرصوده للجميع والكل تحت الشمس اذن في مثل هكذا امور حساسه يفترض ان يصدر ويصرح وزير الداخليه ويكون رجال الامن مستمعين وجاهزين للاستفسار والاستشاره
خصوصاً نحن كمواطنين اصبحنا نراقب ونتصيد الاخطاء لطالما سقفنا الاصلاح المنشود وهو مطلب الجماهير كي تعيش بسلم وامان وبتنا نخاف من الامن الخشن التي يداهم البيوت ليلاً.

والغريب ان يتعامل القضاء ببرودة اعصاب وبتحقيق ناعم مع رموز الفساد الذين افقروا الاردن لعشرات السنين وعرضوا شرف الاردن واهله للمزاد بلصوصيه يندى لها الجبين اذن مطلوب من القضاء ان كان مستقل ولاسلطان عليه الا القانون ان يقف مع الشعب ويحجز على اوكار الفاسدين ويؤشر على اسمائهم كي يقرأها الشعب ليعرف المسؤولين عن سرقة خبز ومستقبل ابنائهم حينها يكون القضاء العين التي لا تنام للوطن لان التاريخ لا يرحم صامت عن الحق و اخرس عن الحقيقه وكلنا امام حضرة القانون سواء لا تميز في تنفيذ حكم اواصداره تحت واقع البالونات الساقطة الينا من الفضاء .

كلنا قد قلنا كيف يخرج رجل مطلوب للعداله وهو متهم بقضايا تعتبر من جرائم الاقتصاد للعلاج للخارج والشعب كان يعرف هذه العناوين "وكان يدور اللغط عليها في السر والعلن وخرجت الجموع تطالب القصاص منهم". ان من ساعد على مهمة الخروج هو قاصد اثارة البلبه لرد فعل الشارع لكي يسرح ويمرح ويخفي ملفه التي ربما يكون مطروح مع الملاحق لقضية الرجل المتهم .
والقضيه الاخرى هو التميز الناعم في قضاء فترات الحكم في البيوت او مايسمى سجن (علية القوم )اوالسوبر ستار غريب كل هذا يحصل في بلد ينادي اهله بالعداله ورفع الظلم والحيف والاصلاح اشك في ان يكون هناك اصلاح لطالما هناك ايادي تفتعل الازمات والالغام وتصطدم مع الشارع وتخلق مصادمة يكون فيها امر الوطن شماعة يعلق عليها مغناة الامن والولاء والانتماء ليحركوا الشارع على اهوائهم اتقوا الله في الاردن لاتجيشوا الشارع تحت مسمى الولاء و رفع العلم او مغناة اردنيه اوشماغ احمر ليصطدم الحامل بالنابل ويضيع الهدف المرجو وهذا بيت القصيد للفاسدين والمنحرفين والبائعين الوطن بالليل والمنافقين بالولاء نهاراً طمعاً في مغنمة ومنصب ومشاهده حيه لكاتب تقرير حسن السلوك ، الوطن ليس مشاع وحقل تجارب،الوطن يحُمى بالمهج والارواح اذا اخرجنا لصوصه المنافقين المطّبلين مع عمر وزيد ، في النهايه المواطن ينتظر الفاسدين خلف القضبان مهما كانت درجته كذلك ينتظر تغير حاله كي يعيش بكرامة وامن اجتماعي حقيقي يفك فيها احزمة البطون التي ربطوها على خاصرته منذ سنين بااسطوانه مشروخه ومفضوحه .

كل الاردنيون اغلبيتهم صامته وصمتهم مرعب والخوف منهم لا لمن يخرج الى الدواوير والحركات الشبابيه المرقمه حسب تسلسل خروجها ، على صناع القرار الانتباه للاغلبيه الصامته التي لم يأخذ رايها لان الخوف يأتي من المياه الراكده وكلنا يعرف المثل الشعبي الذي يقول ( لاتخاف الا من الساكت ) ولانني من عامة الشعب ومن الطبقه الوسطى التي سحقوها ابناء الديجتل ارى ان هناك حراك شعبي غاضب لسياسية الحكومه لمعالجتها لدمامل التي زرعها السراق ولسياسية الاستحياء والتنفيس لحين مرور الغيمه
وبعدها تسلموا من هاالطاري للقرد وبطيخ يكسر بعضه . وللحديث بقيه





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع