زاد الاردن الاخباري -
لاقى قرار رئيس الوزراء د.بشر الخصاونة بتعيين المخضرم سمير مبيضين وزيرا للداخلية رضا كبيرا وقبولا واسعا لدى الرأي العام الأردني والإعلام المحلي على حد سواء لما يمتلكه الأخير من خبرات كبيرة في هذه الوزارة والأداء العالي الذي قدمه ابان وجوده فيها
مبيضين الذي تدرج في وزارة الداخلية موظفا فمحافظا فأمينا عاما ثم وزيرا في عهد حكومة د.عمر الرزاز ، ترك بصمات مشهودة في كل المواقع واثرا طيبا وعلاقات جيدة وواسعة مع أطياف المجتمع المدني والسياسي على حد سواء، فما زال زملاؤه في الداخلية يتحدثون بما قدمه لهم من دعم وعدالة، ويشهد على عمله السياسي كوزير نواب المجلس الثامن عشر
عودة المبيضين للداخلية، بعد خروجه منها لأسباب غير معروفة سوى للرزاز، ومن كل بد فهي بعيدة كل البعد عن عمله المهني الذي كان في أوج عطائه وبشهادة كل المتابعين، حيث لم يترك شاردة ولا واردة إلا كان من المتابعين لها ، ناهيك عن سياسة الباب المفتوح مع الجميع التي كان ينتهجها وتميز بها عن غيره ممن شغلوا هذا الموقع
مراقبون أكدوا أن عودة ابا ابراهيم كانت قرارا حكيما ورسالة سياسية هامة للمرحلة المقبلة التي تحتاج إلى كل كفاءات وخبرات أبناء الوطن للخروج من تداعيات الظروف الوبائية وانعكاساتها أمنيا واجتماعيا، وهو ما برع فيه الوزير مبيضين لعقود من الزمن في ردهات ومكاتب الوزارات السيادية في الوطن
ملفات كبيرة على طاولة الوزير القديم الجديد تحتاج لترتيب وعمل لا نظنها صعبة عليه لوجود الخبرة والكفاءة ، وربما ايعازه الأول للحكام الإداريين اليوم باستمرار الحملة الأمنية على فارضي الاتاوات ومخالفي القوانين أصحاب القيود الجرمية وربط تكفيلهم بموافقته، إضافة لاعتذاره عن استقبال التهاني بسبب الظرف الوبائي، لهي رسائل هامة تفيد بأن أولى الأولويات هي الأمن والصحة
يذكر أن المبيضين كان ضمن المغادرين في التعديل الثالث لحكومة عمر الرزاز مايو من العام الماضي ٢٠١٩، وخلفه في الموقع سلامة حماد