أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انتخاب الأميرة آية بنت فيصل رئيسة لاتحاد الكرة الطائرة (وكلاء السيارات) تعلق على القرار الجديد حول ضريبة المركبات الكهربائية رويترز: أوكرانيا خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في كورسك الروسية وزير الدفاع الأميركي يشدد على التزام بلاده بحل دبلوماسي في لبنان أبو عبيدة: مقتل أسيرة في غزة والخطر يهدد حياة أخرى إيلون ماسك: أمريكا تتجه بسرعة كبيرة نحو الإفلاس الأردنيون يقيمون صلاة الاستسقاء اشتعال مركبة بخلدا وبطولة مواطن تحول دون وقوع كارثة قرار حكومي جديد حول ضريبة السيَّارات الكهربائيَّة أول تعليق لإردوغان على مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتانياهو المرصد العمالي: الحد الأدنى للأجور لا يغطي احتياجات أساسية للعاملين وأسرهم الديوان الملكي: الأردن يوظف إمكانياته لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ترمب يرشح الطبيبة الأردنية جانيت نشيوات لمنصب جراح عام الولايات المتحدة تفاصيل جريمة المفرق .. امرأة تشترك بقتل زوجها بعد أن فكّر بالزواج عليها الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية قريبا الإبادة تشتد على غزة وشمالها .. عشرات ومستشفى كمال عدوان تحت التدمير ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44.176 شهيدا الأردن .. تشكيلات إدارية بوزارة التربية - أسماء السعايدة: انتهاء استبدال العدادات التقليدية بالذكية نهاية 2025 زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة هل يجرؤ الخصاونة على امر دفاع يلزم المتمنعين من...

هل يجرؤ الخصاونة على امر دفاع يلزم المتمنعين من النواب السابقين على اعادة لوحات مركباتهم النيابية

هل يجرؤ الخصاونة على امر دفاع يلزم المتمنعين من النواب السابقين على اعادة لوحات مركباتهم النيابية

03-12-2020 10:42 PM

زاد الاردن الاخباري -

ان كان من حولك لايخجل من خطئه، فلا تخجل من صوابك" لذلك فرئيس الوزراء مطالب بملاحقة نواب خسروا مقاعدهم ، ويرفضون للان تسليم لوحات مركباتهم النيابية، حتى لو اقتضى الامر اصدار امر دفاع، يضعهم في خانة المعمم عليهم بالجلب مخفورين.

غير الملم بالتفاصيل، قد يرى في طرح القضية شان لا ينطوي على قيمة، لكن اذا ماعلمنا ان هذه اللوحات رسمية ، وتعامل في دوائر المرور شانها شان مركبات المواطنين، في حال ارتكاب مخالفات السير ، نجد ان عزوف هؤلاء عن تسليمها غايته التملص من مبالغ مالية متراكمة كذمم عليهم ، تتطلب ابراء ذمة من دائرة السير ومحاكم الامانة والبلديات، وتسليم اللوحات لدوائر مجلس النواب المعنية بالأمر.

واللافت في القضية، وكون ارقام اللوحات توزع على النواب ليس عشوائيا، وانما تبعا لترتيبهم في سلم النجاح، نجد ان نوابا كثر لم يحصلوا على لوحات مركباتهم للان، لعزوف اقران لهم ( سقطوا ) عن تسليم اللوحات التي بحوزتهم، بغية التملص من ذمم عليها، وتحميلها للخزينة.

واللافت ايضا ان بعض هؤلاء يتذرع بان احتفاظه باللوحة يندرج في باب حفظ الذكريات، وان امانة سر المجلس بإمكانها صرف لوحات بديلة لمستحقيها، لكنهم بذات الوقت يعلمون ان هذا الادعاء يدرج بباب الاستغفال، كون الذمم ستبقى مقيدة على اللوحة ، بغض النظر عن النائب الذي يستقل المركبة، بالتالي فإبراء الذمة هو الاساس، وما حنين الذكريات الا ذريعة او " نصبة" اخيرة تضاف لسلسلة نصبات مورست عبر سنوات..

اما الخطر الاخير ، وغير المستبعد قياسا على تجارب مورس بها التهريب بمركبات نيابية ، الذاكرة تختزنها، فنحن امام ازدواجية لوحات في الشارع، قد تضع نائبا مستجدا امام جرم اقدم عليه اخر سابق ومخضرم في هكذا كار ، وعليه لابد من الملاحقة والتعميم والجلب القسري لانفاذ القانون ، حتى تكون بداية المجلس رايتها بيضاء، ونجزم ان الملاحقة القانونية مرحب بها شعبيا، لنواب فقدوا اهليتهم واخلاقياتهم السياسية وهم في مراكز القرار.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع