زاد الاردن الاخباري -
اعتبر نقيب المهندسين الزراعيين، عبد الهادي الفلاحات، أن على الحكومة اللجوء إلى القطاع الزراعي، لحل عدة مشاكل، منها البطالة.
وقال الفلاحات، بتصريحات اذاعية لحياة اف ام إن على الحكومة أن تلجأ للقطاع الزراعي، لحل مشكلة البطالة، لبناء اقتصاد قوي، وقيمة مضافة كبيرة، القطاع الزراعي .
ودعا إلى دعم صغار المزارعين في الأردن، لعدم تحولهم في وقت لاحق، من منتجين، إلى متلقين للمساعدات.
وأضاف الفلاحات، أن العديد من الدول تقدم دعما نقديا مباشرا للمزارعين، من أجل المحافظة على القطاع الزراعي.
ونوّه إلى أن كلف الإنتاج الزراعي في الأردن، مرتفعة مقارنة مع الدول المباشرة.
وأوضح أن الدول الأخرى تقدم دعما مباشرا لصادراتها من المحاصيل الزراعي.
وبيّن الفلاحات، أن ما يزيد عن 55% من كلف الإنتاج الزراعي في الأردن، تذهب إلى العمالة.
وانتقد الفلاحات، عدم إطلاق الحكومة السابقة، لحزم تحفيزية للقطاع الزراعي، على غرار بقية القطاعات، بالتزامن مع عدم عقد رئيس الوزراء السابق، أو الحالي، أي اجتماعات رسمية مع القطاع.
وأشار إلى أن حبة القمح وقطرة المياه، جزء منها مرتبط بالسياسة، لأن الزراعة لها انعكاس على البعد الاجتماعي والاقتصادي.
إلى ذلك، ذكر الفلاحات، أن المواطن يستطيع شراء احتياجات بيته من الخضروات، لمدة أسبوعين، بمبلغ لا يتجاوز 10 دنانير، بالتزامن مع ارتفاع كافة الخدمات والسلع الأخرى.
وتابع "إذا لم يستطع المواطن شراء الخضروات بأسعار مخفضة، ما الآثار الاجتماعية التي تترتب على ذلك، أو فاتورة استيراد هذه المحاصيل".
وطالب الفلاحات، بإعادة تفعيل المجلس الأعلى للزراعة، والعمل على قاعدة مؤسسية، لتطوير القطاع الزراعي.
وكشف أن آخر اجتماع للمجلس كان في شهر حزيران، من عام 2018.
ولفت الفلاحات، إلى أن كل وزير ينظر إلى القطاع الزراعي من جانب واحد.
وتابع أن "وزير العمل للقطاع، من جهة العمالة فقط، بينما ينظر وزير الصناعة والتجارة إلى السقوف السعرية فقط".
ونوّه الفلاحات، إلى أن "موارد مائية كبيرة جدا، تسنتزف من دول الجوار، وأيدينا مكتفة في الأردن".
لذلك دعا إلى "فتح ملفات المياه من جديد، وفق قاعدة واحدة، هي المصلحة الوطنية".
وكشف الفلاحات، عن موافقته على عرضسابق تلقاه، ليكون وزيرا للزراعة، ضمن حكومة رئيس الوزراء السابق، عمر الرزاز، "لكن دون العودة لمراجعته بالأمر".
وأضاف "لو عرض علي مرة أخرى، سأقدّر الأمر في وقتها، وفق معطيات تتعلق بشخص الرئيس والفريق وبرنامج الحكومة".
إلى ذلك، أكّد الفلاحات، عقد نقابة المهندسين الزراعيين، لاجتماع لبحث طرق الاستفادة من منطقتي الباقورة والغمر المستعادتين، بحضور خبراء.
وكانت نقابة المهندسين الزراعيين، اقترحت تأسيس شركة، لإنشاء مشاريع استثمارية، زراعية وسياحية، في لباقورة والغمر، دون أن تتلقى ردا من الحكومة؛ وفقا للفلاحات.