زاد الاردن الاخباري -
أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إغلاق محافظات نابلس، والخليل، وبيت لحم وطولكرم إغلاقًا تاماً بدءاً من الساعة السابعة من مساء يوم الخميس المقبل ولمدة 7 أيام، ويكون التعليم في هذه المحاظات عن بعد، ويغلق فيها كامل المحال التجارية والخدماتية ما عدا الصيدليات والمخابز ومحلات السوبرماركت والبقالة، ويطلب من العمال البقاء في أماكن عملهم طيلة أيام الإغلاق.
جاء ذلك في جلسة الحكومة الأسبوعية في رام الله، اليوم الإثنين والتي خصصت للحديث عن إجراءات الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأضاف اشتية أنه يمنع الحركة بين جميع المحافظات ولمدة 7 أيام بدءًا من مساء الخميس المقبل، ما عدا نقل البضائع الزراعية والخدماتية والأغذية، ويستمر الإغلاق الليلي في جميع المحافظات لمدة 10 أيام، من هذه الليلة وحتى الخميس الموافق 17/12.
وفيما يخص المدارس ونظام التعليم فيها، أوضح اشتية أن المدارس ستغلق في المحافظات الأربع المغلقة ويفعّل نظام التعليم عن بعد فيها، أما في بقية المحافظات، يستكمل العمل على البرنامج المعمول به من وزارة التربية والتعليم.
وبالنسبة للمؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة، قال رئيس الوزراء إنها ستعمل بنظام الطوارئ ولا يتعدى عدد العاملين في أي مؤسسة أكثر من 30% من طواقمها، وذلك في جميع المحافظات ولمدة 7 أيام ابتداءً من مساء الخميس الموافق 10/12 وحتى مساء الخميس الموافق 17/12.
وأضاف رئيس الحكومة أن الصلاة ستكون في البيوت اتبداءً من يوم الخميس ولمدة 7 أيام وذلك لجميع الأوقات وفي جميع المحافظات.
وفيما يخص مظاهر التجمهر، أكد اشتية مجددًا على منع الأعراس وبيوت العزاء وكل أشكال الجمهرة في جميع المناطق، بغض النظر عن أي تصنيف يذكر، سواء كان ذلك في مناطق (أ، ب، ج)، "علما أننا لا نعترف بهذه التصنيفات".
والإجراءات الأخرى التي أعلن عنها اليوم في جلسة الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا، تفعيل لجان الطوارئ في جميع المحافظات، وتفعيل العقوبات المالية على جميع المخالفين والتشديد على الإجراءات الوقائية، وإغلاق كل المحال المخالفة.
وأعلن رئيس الحكومة محمد اشتيد أنه يتم تخصيص أماكن لمرضى كورونا في جميع مستشفيات القطاع الخاص والأهلي في كافة المحافظات وخاصة محافظة نابلس، لافتًا إلى أنه يمنع رفض أي حالة محولة من وزارة الصحة لإدخالها في أي مستشفى وذلك تحت طائلة القانون.
وطلب رئيس الوزراء من غرف التجارة والمؤسسات الوطنية والأهلية ومن الجامعات ووسائل الإعلام، المساهمة في توعية المواطنين وحثهم على الالتزام بالإجراءات، "لكي لا نضطر إلى مزيد منها أو تمديدها مرة أخرى".