زاد الاردن الاخباري -
نددت تركيا الثلاثاء باحتجاز قوات شرق ليبيا لإحدى سفنها في البحر المتوسط قائلة إنه يتعين السماح للسفينة باستئناف رحلتها إلى غرب ليبيا وحذرت من عمل انتقامي محتمل.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان “استهداف المصالح التركية في ليبيا سيكون له عواقب وخيمة، و سنعتبر تلك العناصر (التي تستهدف المصالح التركية) أهدافا مشروعة”.
وأعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر ليلة الاثنين، عن اعتراض سفينة تركية، كانت متجهة صوب ميناء مصراتة في غرب البلاد، في خرق للحظر المفروض على ليبيا بشأن توريد السلاح.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري قوله، إن السفينة كانت تحمل علم جامايكا، وذلك في أحدث استفزاز تركي يأتي في ظل وقف لإطلاق النار تشهده البلاد منذ أسابيع.
وأضاف أن سفينة الشحن التجارية "مبروكة" كان على متنها طاقم مؤلف من 17 فردا، من بينهم تسعة مواطنين أتراك وحاويات لم يجر تفتيشها بعد.
وأكد أن القوات البحرية التابعة للجيش الوطني الليبي استوقفت السفينة قرب ميناء درنة بشرق البلاد.
وفي 23 نوفمبر الماضي، قال الجيش الألماني، إن تركيا منعت قوات ألمانية تعمل ضمن مهمة عسكرية للاتحاد الأوروبي من تفتيش سفينة شحن تركية يُعتقد أنها تنقل أسلحة إلى ليبيا.
وكانت المهمة العسكرية الأوروبية المعروفة باسم "إيريني" قد انطلقت في مايو الماضي، تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا عبر البحر، وتطبيقا لمخرجات مؤتمر برلين الذي عقد في مطلع العام الجاري.