زاد الاردن الاخباري -
لم يوفق الطاقم الامني المكلف بحراسة وزارة العمل " ولاندري ان قطاعا عاما ام يتبع شركات حماية" في تقدير موقف اثار الريبة ، وانجرف معه معه الوزير ليقطع اجتماعا عن بعد مع صحفيين ويغادر بحجة " وجود عبوة مجهولة اسفل مكتبه" اضطرته لاخلاء المبنى والوزارة كلها.
العبوة بالمناسبة وفق مصادر موثوقة لم يكن موضعها اسفل المكتب انما امام بوابة خلفية للوزارة" مدخل الوافدين" فيما كانت بادية للعيان انها عبارة عن كيس تسوق هدايا، غير قابل للاغلاق، حتى ان موجوداته تكاد ترى بالعين المجردة ، لتوحي انه ربما لشخص في الجوار، او اخر سقط منه سهوا ان كان يحمل اكياسا مشابهة .
القصة اعتيادية ، ولم تكن تستدعي بث أجواء الرعب التي رصدت في المنطقة ، وعلى بوابة الوزارة المواجهة لكوزمو ، لا بوابة الوزارة الرئيسية، حتى انها وفق ذات المصادر لم تكن تستدعي صدور بيان امني، لولا الجلبة التي أحدثها حراك الوزير وطاقم امن الوزارة ، فكان لابد من البيان الذي لم يتضمن ايضا اي شيء لافت، باستثناء انه تم الكشف على " الحقيبة " وهي في حقيقتها نؤكد " كيس تسوق ملون مكشوف المحتويات "
تبين ان مابداخله لايشكل اي تهديد ، سيما وان اطلالة راس بابا نويل منه ظاهرة .
الربط بين سوء التقدير اليوم بوزارة العمل ، وحقيبة العقبة التي تم الابلاغ عنها قبل فترة ، وتولى فريق متفجرات التعامل معها ، في مشهد وان كان الغائب عن رؤيته، يعتقد ان فيه بعض الرعب ، لكن الجماهير التي احتشدت حول الخبراء وفق صور تم تداولها ، تشي اننا امام تضخيم الصغائر ، بلزوم ما لايلزم ، لاسباب لانعرفها، وان كنا نعرف انه بالامكان اعطائها حجمها وقيمتها ، بعيدا عن بث الرعب ونسج الروايات المتناقضة حول امور لاتستحق..
على اية حال الف سلامة لمعاليه وطواقمه المحيطة به...