زاد الاردن الاخباري -
قالت قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة المشير خليفة حفتر الخميس، إنها أفرجت عن سفينة تركية اعترضت طريقها قرب ميناء درنة الاثنين بعد تفتيشها واستجواب طاقمها.
ونقلت وكالة انباء الأناضول التركية عن مسؤولين ليبيين قولهم قوات حفتر أطلقت السفينة التجارية التي ترفع علم جامايكا وتحمل اسم مبروكة مع طاقمها.
وأضافت المصادر أن السفينة التي تنقل على متنها أدوية ومواد طبية، واصلت مسيرها نحو مدينة مصراتة الليبية.
وأعلن الناطق باسم حفتر، أحمد المسماري، الثلاثاء الفائت في بيان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ان احتجاز السفينة جرى "لدخولها إلى منطقة محظورة، وعدم استجابتها للنداءات"، مشيرا أنه تم نقلها إلى ميناء رأس الهلال.
وذكر البيان أن السفينة المكون طاقمها من 9 أتراك و7 هنود وأذربيجاني واحد، تخضع للتحقيق والمراقبة بسبب "انتهاكها القواعد والقوانين البحرية".
وبنفس السياق، قال المسماري في تصريحات لفضائية "الحدث"، إن "السفينة تحمل أدوية باتجاه مصراتة، ولكن دخلت منطقة محظورة".
وقال أنهم وجهوا نداءات للسفينة ولم يتلقوا ردا، مضيفًا: "وإثر ذلك اقتربنا من السفينة بالقوارب ودخلناها، وكانت محملة بالأدوية نحو مصراتة".
وأضاف: "قبطان السفينة لم يتبع الإجراءات الواجب اتباعها، ودخل منطقة محظورة دون إذن، وتم التثبت من خلو السفينة من أي سلاح".