- كلنا سمع قبل ايام بما قامت به مجموعات ظلامية تكفيرية في مدينة الزرقاء تسمي نفسها على انها من السلفيين وهم في الحقيقة من ( السُفليين ) , وشاهدنا ما قاموا به ضد ابنائنا من ضباط وافراد الامن العام العزل والذين تواجدوا بالدرجة الاولى لحمايتهم من اي اعتداء عليهم قد يحدث من قبل مواطنين لا يروق لهم ما ينادون ويطالبون به إضافة لحفظ الامن والنظام , حيث هاجمت مجموعة الخوارج بالاسلحة البيضاء رجال الامن العام العزل الا من ايمانهم بضرورة حماية الوطن والمواطن , حيث هاجموهم بالسيوف والخناجر والمواسير والقضبان الحديدية , مما يشير بلا ادنى شك انهم خططوا لاحداث اكبر عدد من الإصابات بين صفوف رجال الأمن , وانهم ودون ادنى شك كانوا مقدمين على عملية قتل جماعية , وكأن رجال الأمن العام اعداء لدودين لهم .
في مهرجانات وخطابات الخوارج التكفيريين الظلاليين كانوا خزاهم الله وأخزاهم قد وصفوا رجال الامن العام واشاروا اليهم بانهم " جند الطاغوت " , تخيلوا ان من جاء ليحميهم ويحمي تظاهرتهم ويسهر الليل لحمايتهم وارواحهم وممتلكاتهم اصبح من جند الطاغوت !!!! واصبح مهدور دمه ..!! , اما هؤلاء الظلاليين فهم كما يظنون بعقليتهم العفنة و المتعفنة ورائحتهم النتنة انهم جند الله في الأرض , او هكذا اوحى لهم بمن اسمو انفسهم ب امراء الجماعة , وكأن الأردن اصبح كابول و تورا بورا .
بعد ظهر الثلاثاء زرت وزملاء لي من اعضاء إتحاد الصحافة الالكترونية جرحى الأمن العام والذين يرقدون في مستشفى الامير هاشم بن الحسين العسكري في الزرقاء , إثنان منهم في قسم العناية الحثيثة , التقينا بجميع المصابين في المستشفى والذين لا زالوا يتلقون العلاج والرعاية الصحية , شددنا على ايديهم ..هنأناهم بشجاعتهم وبسالتهم وسلامتهم وتمنينا الشفاء العاجل لهم .
رأينا كيف كانت إصابات الأبطال النشامى , وكيف ان كثيراً منها كانت من الخلف , أي غدراً وظلماً , ورأينا حجم الحقد الكبير الذي يكتنزه أمثال هؤلاء السفلة السفليين المجرمين الظلاليين على هذا البلد وأمنه , راينا الطعنات في الخاصرة والظهر والبطن و راينا الاضلاع المكسرة جراء الضرب باستخدام مواسير وقضبان الحديد .. رأينا ورأينا ..!!! .
انني اطالب الحكومة ممثلة بأجهزتها الأمنية بان تضرب بيد من حديد على امثال هؤلاء الضلاليين الظلاميين من الخوارج التكفيريين السفليين , وان لا تسمح لهم باي نشاط يعكر صفو الأمن والأمان , وإن وصل الأمر الى البطش بهم فليكن , فقد كشّروا عن انيابهم ..و هم يريدون الأردن كأفغانستان , ومن شاهد صورهم واشكالهم على الفضائيات ووسائل الاعلام المختلفة لخيل له ان هؤلاء جزارين خارجين من مسلخ الامانة والبلدية عازمين ذبح الخراف والعجول وليس ابناء الوطن ورجاله .