أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس العرب: موجة البرد السيبيرية القادمة ستشمل غزة 6200 لاجئ غادروا الأردن لتوطينهم في بلد ثالث الحرارة ستلامس الصفر في الاردن وتحذير من الصقيع سبعة شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة حكومة نتنياهو تدعو إلى فرض عقوبات على السلطة دائرة الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء مدير المستشفيات الميدانية بغزة: الاحتلال يمنع دخول الوقود والمياه لمستشفى كمال عدوان غارات تستهدف ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار اسرائيلي للسكان بالإخلاء إعلام عبري: "إسرائيل" ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام ترمب يخطط لمعاقبة (الجنائية الدولية) الشرطة البرازيلية تتهم بولسونارو رسميا بالتخطيط لانقلاب رئيس وزراء المجر يتحدى الجنائية الدولية : سأدعو نتنياهو لزيارة البلاد الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام إنذارات إسرائيلية بإخلاء منطقتين في صور جنوبي لبنان الخيرية الهاشمية : إرسال 57 ألف طن من المساعدات لغزة منذ بدء العدوان الاحتلال ينشر معلبات سامة بغزة عمدة مدينة أمريكية : سنعتقل نتنياهو وغالانت الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية
الصفحة الرئيسية أردنيات الأردن: لا بديل عن الأونروا

الأردن: لا بديل عن الأونروا

الأردن: لا بديل عن الأونروا

12-12-2020 06:30 PM

زاد الاردن الاخباري -

أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) اليوم ضرورة توفير الدعم المالي الذي تحتاجه الوكالة لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين خصوصا في هذه الظروف التي ازدادت فيها مسؤوليات الوكالة لمواجهة جائحة كورونا.

وبحث الصفدي ولازاريني الجهود المبذولة والمشاورات مع الشركاء الدوليين لتوفير الدعم المالي اللازم لسد العجز المالي الحاد الذي تواجهه الوكالة.

واستعرض الصفدي ولازاريني الاستعدادات للمؤتمر الدولي لحشد الدعم للوكالة الذي تعمل المملكة ومملكة السويد على عقده العام القادم والذي أقرته مجموعة ستوكهولم خلال حوارها الاستراتيجي.

وفي تصريحات صحافية مشتركة عقب اللقاء، قال الصفدي أن الإجتماع جاء في إطار التنسيق المستمر بين الشركاء من أجل حماية الوكالة ومن أجل الحفاظ على قدرتها على القيام بواجباتها ومهامها الحيوية إزاء اللاجئين الفلسطينيين وفق تكليفها الأممي الذي جدده المجتمع الدولي بشكل غير مسبوق خلال التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر كانون أول 2019.

وأضاف الصفدي “كما قلنا مرارا لا بديل عن الوكالة ولا تنازل عن ولايتها ولا قبول لأي طرح يحد من قدرتها على القيام بدورها، لأن لذلك تبعات سياسية غير مقبولة وتبعات إنسانية أيضا مرفوضة وغير مقبولة.”

وقال الصفدي إن المحادثات مع لازاريني ركزت على شقين: الشق الأول هو كيفية التعامل مع الأزمة المالية الحالية التي تواجهها الوكالة، وهي أزمة كبيرة وإنعكاساتها خطيرة على متلقي الخدمة في مناطق عمل الوكالة الخمس في الظروف الصعبة في ظل جائحة كورونا، التي تستدعي أصلا توفير دعم مالي أكبر حتى تتمكن الوكالة من القيام بمهماتها الرئيسية والحيوية.

وأضاف الصفدي، “بحثنا في إطار شراكتنا كيفية الإستمرار في التواصل مع الشركاء في المجتمع الدولي من أجل توفير التمويل اللازم الذي تحتاجه الوكالة والذي تحتاجه الآن، لأن عدم توفير هذا الدعم سينعكس بشكل غير مقبول ولا يمكن التعايش معه على قدرات الوكالة على تقديم خدماتها.”

أما فيما يخص الشق الثاني، قال الصفدي إنه منصب على سبل ايجاد آليات دعم مستدامة.”

وأوضح أن الحوار الاستراتيجي لمجموعة ستوكهولم يبحث هذه الآليات، مشيرا إلى توافق اللجنة على عقد مؤتمر دولي تعمل المملكة ومملكة السويد بالتنسيق مع الوكالة والاتحاد الأوروبي على تنظيمه العام المقبل.

وقال الصفدي، أن العمل جار على عقد مؤتمر دولي في الربع الأول من العام القادم من أجل حشد الدعم السياسي والمالي للوكالة والإعداد لمؤتمر ينجح في ترجمة الدعم السياسي الدولي لها إلى دعم مالي لتمكينها من الإستمرار في تقديم الخدمات الاساسية للاجئين.

وشدد الصفدي على ضرورة إستمرار الوكالة في تقديم الخدمات للاجئين وفق تكليفها الأممي إلى حين حل قضية اللاجئين في إطار حل شامل ينهي الصراع وينهي الإحتلال الذي بدأ في العام 1967.

وقال الصفدي “نحن شركاء نعمل على حل المشكلة معا وندرس الحلول معا ونعمل معا أيضا من أجل ضمان قدرة الوكالة على الإستمرار في خدماتها.” وأضاف “أعتقد أن ندائنا المشترك لجميع شركائنا وأصدقائنا هو أن الوكالة تحتاج إلى دعما ماليا فوريا حتى تستطيع أن تستمر في خدماتها التي لا يمكن الاستغناء عنها.”

وأكد الصفدي ان “الأونروا موجودة لتبقى بتفويض من الأمم المتحدة إلى حين التوصل لحل عادل ودائم لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وفي سياق حل شامل للصراع ينهي الاحتلال الذي بدأ في العام 1967 على أساس حل الدولتين.”

وقال لكن ما هو غير مقبول هو “أن نقف هنا عاما بعد عام للتساؤل عما إذا كان 500 ألف طفل سيذهبون إلى مدارس أم لا، وإذا كان المرضى الفلسطينيون سيجدون عيادات صحية، لذا فإن ما هو غير مستدام هو عدم اليقين الناشئ عن عدم قدرتنا كمجتمع دولي على تزويد الوكالة بالموارد التي تحتاجها لأداء عملها، ولكن فيما يتعلق بالوكالة فهي نموذج تم اعتماده من قبل غالبية المجتمع الدولي، فهي موجودة لدعم اللاجئين الفلسطينيين”.

وشدد الصفدي، ان “الوضع مقلق للغاية، الوضع خطير للغاية بالنسبة للاجئين الذين يعتمدون على الوكالة، أولئك الذين يحتاجون إلى العلاج، والأسر التي تحتاج إلى الطعام، والأطفال الذين يحتاجون للذهاب إلى المدرسة، هذا هو ما لا يمكن تحمله وهذا هو ما نعمل معا وبالشراكة مع شركائنا الدوليين لمحاولة التصدي له”.

وشكر الصفدي المفوض العام على كل الجهود التي يقوم بها من أجل ضمان فاعلية الوكالة وقدرتها في القيام بدورها في هذه الظروف الصعبة. وأضاف أن “المفوض العام وفريقه يقومون بعمل نثمنه عاليا في ظروف صعبة جدا ولكن لا نستطيع إلا أن نستمر بالعمل معا من أجل حماية الوكالة وإيصال رسالة واضحة وصريحة إلى المجتمع الدولي أن عدم قدرة الوكالة على القيام بمهماتها سيكون له انعكاسات كارثية على اللاجئين وسيكون لذلك ترددات في المنطقة برمتها.”

بدوره، ثمن لازاريني الجهود الموصولة والمستمرة التي تبذلها المملكة الاردنية الهاشمية لتوفير الدعم المالي والسياسي الدولي للوكالة. وقال إن الوضع المالي للوكالة حرج وأن الوكالة بحاجة إلى دعم مالي عاجل. وأضاف أن الوكالة تعاني حاليا عجز مالي غير مسبوق وزيادة كبيرة في الاحتياجات في ظل أزمات عديدة تشهدها المنطقة خصوصا في ظل جائحة كورونا وتبعاتها الصحية والإقتصادية وزيادة جيوب الفقر المدقع وبالتالي الإعتماد المتزايد على خدمات الوكالة.

وقال أن النقاش اليوم تمحور حول كيفية ضمان إستمرار جميع خدمات الأونروا في التعليم لأكثر من نصف مليون طالب وطالبة في جميع مدارس الوكالة، وتوفير الرعاية الصحية الأولية لأكثر من 3 ملايين لاجئ فلسطيني في جميع أنحاء المنطقة، وتوفير شبكة أمان للحماية الاجتماعية لجميع اللاجئين الفلسطينيين الذين تضرروا بشدة من التداعيات الاقتصادية والمالية الحالية.

وأكد المفوض العام للوكالة على ضرورة ترجمة الدعم السياسي للوكالة من خلال توفير الموارد المالية التي تحتاجها الوكالة للقيام بالواجبات المنوطة بها. وقال أن الهدف من المؤتمر الذي سيعقد العام القادم هو تعزيز التزام المجتمع الدولي وتقاسم أفضل للمسؤولية تجاه نشاطات الوكالة. وأكد أن هناك “تفويض ولن يتم تغيير هذا التفويض اليوم حتى يكون هناك إتفاق سياسي مناسب من شأنه تعزيز حل دائم وعادل في المنطقة”.

واتفق الصفدي ولازاريني على إستمرار التنسيق والتشاور حول سبل حشد الدعم الدولي اللازم لتمكين الوكالة الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية وفق تكليفها الأممي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع