أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بحث التعاون بين وزارة الشباب وسلطة العقبة الخاصة بتوجيهات ملكية .. العيسوي يستقبل الحاجة وضحى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي الى 44,363 شهيدًا و105,070 إصابة الغاء فعاليات ثقافية وفنية بمهرجان الزيتون مشعل رمزي يعلن نفسه “ملك جمال الأردن الجديد” بعد رحيل أيمن العلي إصابة 9 إسرائيليين في إطلاق نار قرب مستوطنة أرئيل بالضفة الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء استقالة وزيرة النقل البريطانية بعد الكشف عن إدانتها في قضية احتيال وفاة طفلتين وسيدة أمام مخبز بغزة بسبب الازدحامات وزير خارجية إسبانيا: نحن لا نبيع أسلحة لإسرائيل إصابتان بنيران مسيرة إسرائيلية بمنطقة المواصي المعارضة السورية تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب الأردن .. مناطق لن تصلها المياه الأسبوع القادم لمدة 72 ساعة غوتيريش: الأمم المتحدة ستواصل التضامن مع الشعب الفلسطيني فيفا يعلن قائمة المرشحين لجوائز (ذا بيست) تراجع مخيف .. هل تعرض مبابي للسحر من بوغبا حقاً؟ الشوبكي يسأل عن ضريبة الكاز تباين‭ ‬في أسعار النفط عالميا الذهب يرتفع عالميا وسط تراجع الدولار الصحة العالمية تحذّر من “نقص حادّ” في المواد الأساسية شمال غزة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام لهذا لن تقوم دولة فلسطينية

لهذا لن تقوم دولة فلسطينية

22-04-2011 02:10 AM

الدولة الفلسطينية لن تقوم
لا حول ولا قوة إلاّ بالله
قرن مضى وابتدأ آخر في الصراع مع اليهود على قطعة الارض المحاذية للبحرالابيض المتوسط والتي تعبر منها للقارات الثلاث آسيا وأوروبا وافريقيا تلك هي ارض فلسطين حكمتها حضارات وأمم ولم تكن لها دولة في تاريخنا الحديث الذي تشكلت فيه معظم الدول العربية المستقلّة .
صراع كان إسلاميا لأن فيها القدس الشريف وأصبح عربيا لأن فلسطين مثلت بالجامعة العربية من خلال الهيئة العربية العليا لفلسطين وثم حجًمت الى فلسطينية من خلال تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية وثمّ قسًمت الى جناحين مهيضين احدهما لحماس ومقلوبه لغويا سامح والآخر لفتح ومقلوبها اللغوي حتف ويبدوا اننا سنسامح بالارض كلها فقط مقابل ان يرضوا ابناء العم عنّا ونصبح حبايب والحتف فقط كان لشهدائنا الأطهار الذين ضحّوا بأرواحهم وأجسادهم الطاهرة من أجل شيء مقدّس ولكنّه كان أوهاما على مرًالزمن الحديث .
علّمنا القادة العرب أنّ آخر ما كان يهمهم خلال حكمهم وإجتماعاتهم المحلية والإقليمية والدولية هي القضيّة الفلسطينيّة وأن كل ما كان يُحاك ضدّ فلسطين وشعبها كان بًعلم الكثير من هؤلاء القادة بل واحيانا بتزكية منهم وقد تم تدجين الشعب الفلسطيني أو معظمه خلال تلك العقود بالترغيب والترهيب والقتل والتشريد والتدمير حتى أصبح معظمه غير قادرعلى الجهاد والقتال بل وكثير غير مقتنع بجدوى عمل شيء لإعادة ما سُلب بل والبعض إتجه للعكس بأن يغرس ألإحباط واليأس ويضع العصا في عجلة اليسير من نشاطات جهادية .
فماذا حصدنا من زرعنا ذاك هو حراث بلا فائدة بل هي مصائب عاشها جيلنا وتعيشها أجيال قادمة .
إنّ أهم سببين لما حلّ بنا هما بعدنا عن عقيدتنا وغياب القادة المخلصين المنتمين عنّا فتهنا وتاهت مراكبنا حتى وصلنا شواطيء الضياع في عالم لا يرحم .
وما زال العرب يحلمون وقادتهم يُصرًحون ويجوبون البلدان يستجدون لبلدانهم المساعدات وما زال الفلسطينيون يتحاربون على كرسي ليس بأيديهم ولا تحت أقفيتهم بل هو بعيد عنها بعد السماء عن الارض وإذا ما العمل ؟؟؟؟؟؟
هل العودة الى كتاب الله هو الحل ... نعم هو الحل ولكن ذلك لن يحصل في المدى المنظور لأنّ رجعة الحكام الى العقيدة غير مُتوقع قريبا إذا ما الطريقة !! الأفضل أن نبدا من الصفر أي ان نقبل بما كتبه قادتنا له وقبلناه نحن خوفا أو جبنا لا يهم ونبدأ إذا نوينا ان نكون أحرارا ونصنع مستقبلا افضل بتربية أطفالنا على الصدق والجرأة في قول الحق ولنصبر سنين قادمات قبل ان تضيع سوريا والاردن وغيرهما بعد فلسطين والعراق وقبل ان تهدم الكعبة بعد الاقصى الشريف .
قد يكون ذلك بعض من التشاؤم عند البعض ولكنه الواقع الباكي والمبكي لكل مسلم وعربي حر وفي قلبه ذرّة من إحساس حيث انه لن تقوم هناك دولة فلسطينية ذات سيادة حتى لو ذهب جميع العرب الى الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر ايلول القادم وحتى لو صوّت لمصلحة القرار جميع دول العالم ما عدا إسرائيل ولا حول ولا قوّة إلاّبالله العليً العظيم .
رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)صدق الله العظيم
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ )صدق الله العظيم
المهندس احمد محمود سعيد
دبي – 22/4/2011





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع