زاد الاردن الاخباري -
دمشق – زاد الأردن – محمد أنور المصري
أقامت نقابة الفنانين في الجمهورية العربية السورية حفل تأبين للفنان السورية الكبيرة أمل سكر.
وقد حضر هذا الحفل السيدة فاديا خطاب نقيب الفنانين في الجمهورية العربية السورية والسادة أعضاء مجلس نقابة الفنانين والفنانة سحر فوزي وزملاء الراحلة وعائلتها وأصدقائها وحشد كبير من جمهورها .
وقد ألقت الفنانة السورية الكبيرة فاديا خطاب كلمة أصدقاء الفنانة الراحلة أمل سكر قالت فيها :
التمس معذرتكم فهذه المرة الأولى التي أقف فيها أمام حشد من قلوب جاءت لتشارك العــزاء . وأجد من الصعوبة البالغة أن يكون هذا العزاء في الفقيدة الغالية ( أمل ) أمل سكر ....
أمل التي كانت تجمعني بها مودة كبيرة بدأت منذ أن كانت تمارس العمل الفني كـ ممثلة طيبة مخلصة لعملها ولزملائها ولم ينقطع حبل الود الذي كان يربطني بها حتى بعد أن اضطرتها الظروف المختلفة لاعتزال العمل الفني ...
فلم يكن اعتزالها عزلة ً عن الأصدقاء بل كان يشبه نوعاً من التصوف إلى حد كبير ، وما عشت ُ ولا أنسى تلك اللحظات الجليلة التي شعرت بها عندما كُلفتُ بتقديم درع تقديري لها أثناء تكريمها مع مجموعة من الزميلات الفنانات الأمهات .
حيث تشبه تلك اللحظات بما انتابني بها من حزن ، تلك اللحظات التي تلقيت فيها نبأ رحيل فقيدتنا ، ولكن إيماننا بالله سبحانه وتعالى وتسليمنا بقدره الذي قدره على عباده يجعلنا نتقبل بكثير من الرضا والأسى في آن واحد ، ولا يسعني إلا ّ أن أدعوكم جمعياً لنسأل الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يلهمنا وأهلها وذويها الصبر والسلوان .
ثم ألقيت كلمة أصدقاء الفنان عدنان أبو الشامات . وكان لنقيبة الفنانين كلمة ختمت فيها حفل التأبين ذكرت فيها مناقب الراحلين .وأهم مراحل حياتهم الفنية .
أمل سكر في سطور :
بدأت حياتها المهنية كمضيفة طيران، وظلت تعمل بها إلى أن أقنعتها شقيقتها الممثلة ملك سكر بدخول عالم الفن، وكانت انطلاقتها في أواسط ستينيات القرن العشرين من خلال التمثيليات التلفزيونية مع سليم قطايا، أما في المسرح فكانت انطلاقتها مع "فرقة ندوة الفكر والفن" التي يديرها الدكتور رفيق الصبان. اعتزلت الفن في النصف الثاني من ثمانيات القرن العشرين.