أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية هل ينقل لقاء فلسطين والعراق الى الاردن ؟ آل خطاب: التنبؤات الفصلية تشير لانخفاض معدلات الهطولات على الاردن العثور على سيارة الحاخام المفقود في الإمارات وشبهات حول مقتله الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين للاردن في 10 أشهر الاردن .. 3 طلبات تصل لمروج مخدرات اثناء وجوده في قسم المكافحة التوجيهي المحوسب .. أسئلة برسم الاجابة إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة
القدس خط احمر

القدس خط احمر

15-12-2020 01:24 AM

رمضان الرواشدة - تحتل القضية الفلسطينية ، منذ بداية الصراع مع اليهود، ومدينة القدس ، بالذات ،حيزا واسعا وكبيرا في قلوب الاردنيين الذين قدموا من اجلها خيرة شبابهم ودافعوا عنها وحموها من الاحتلال عام 1948 الى ان سقطت بيد العدو الاسرائيلي في العام 1967 نتيجة ظروف ليس للاردن دخل بها وكانت فوق طاقته وارادته.
وفي المقدم من كل هذا تحتل القدس مكانة مهمة لدى الهاشميين منذ الشريف الحسين بن علي، طيب الله ثراه ،اول من ابتدأ الاعمار الهاشمي للقدس عام 1924 بترع مالي منه الى ان وصلت الى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الذي يولي المدينة المقدسة كل اهتمامه وعنايته وهو الصوت العربي القوي في الدفاع عن القضية الفلسطينية وضرورة حلها حلا يؤدي الى قيامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين المشردين عن ديارهم.
ومنذ تولي جلالة الملك العرش قبل واحد وعشرين عاما وهو لا يترك مكانا او لقاء مع احد قادة العالم الا ويؤكد على مركزية القضية الفلسطينية وعلى اهمية القدس للهاشميين والاردنيين والعرب والمسلمين ومدى مكانتها الدينية لأكثر من مليار ونصف الميار من المسلمين حول انحاء العالم.
وكلنا يتذكر الخطاب المهم الذي القاها الملك في جلستة الكونغرس الامريكي المشتركة في آذار عام 2007 عندما صفق له اعضاء الكونغرس وقوفا اكثر من 17 مرة وهو يطرح القضية الفلسطينية وقضية القدس كمفتاح للسلام في الشرق الاوسط وبين اسرائيل والعالم العربي . ونفس الشيء تكرر مرتين في خطابين مهمين لجلالة الملك في ستراسبورغ امام اعضاء البرلمان الاوروبي عامي 2015 وفي كانون الثاني عام 2020 وخاصة عندما قال ان القدس " عزيزة على قلبي وعلى عائلتي وعلى شعبي" وهو بذلك يضع القضية المقدسة امام كل العالم.
وقد نجح الملك رغم كل الضغوط الاسرائيلية في اعادة مشروع حل الدولتين للعالم حيث لاحظنا كيف بدأ قادة اوروبا والعالم يتحدثون بنفس اللغة واخرهم الرئيس الامريكي المنتخب جون بايدن الذي ذكرت مصادر ملته الانتخابية لصحيفة الواشنطن بوست انه اكد في مكالمة هاتفية مع الملك بيعد انتخابه على تأييده لحل الدولتين.
وفي خطاب العرش الذي القاه الملك، الخميس الماضي، امام مجلس الامة، اعاد جلالة التأكيد على اهمية الوصاية الهاشمية الأردنية للمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس وعلى رفضه ورفض الاردن اي حديث عن التقسيم المكاني او الزمني للمسجد الاقصى والحرم الشريف الذي تبلغ مساحته 141 دونما ويعتبر بكامله منطقة مقدسة .
وليس غائبا عن ذهن الملك والاردنيين المحاولات الاسرائيلية مع بعض الاطراف الاقليمية لتقسيم المسجد الاقصى، زمانيا ومكانيا، ودخول اطراف معينة تشارك الاردن في الإشراف عليه وهو ما يرفضه الأردن بشكل مطلق لأنه يشكل التفافا على الوصاية الهاشمية على المقدسات التي اعترفت بها دولة فلسطين في اتفاق تاريخي وقعه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان قبل سنوات.
القدس بالنسبة للملك وللهاشميين والاردنيين خط الاحمر فيها استشهد الملك المؤسس المغفور له عبدالله بن الحسين، طيب الله ثراه، وفيها قدم الأردنيون خيرة شبابهم شهداء على اسوارها ودفاعا عنها.وستبقى قضيتنا التي نناضل من اجلها ، كجزء من حل القضية الفلسطينية حلا عادلا مشرفا، الى ان تعود الأمانة الى اصحابها.
awsnasam@yahoo.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع