أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات. أوروبا "مستعدة للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع واشنطن أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البيت الأبيض: بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف النار في لبنان منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول بالبحر الميت دوري الأمم الأوروبية .. مواجهات نارية في دور الثمانية ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين المقبل الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا إعلام إسرائيلي: الاشتباه بعملية تسلل على الحدود مع الأردن وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق مصدر إسرائيلي: مذكرة الجنائية ستصعّب سفر نتنياهو لأوروبا مهم من السفارة الأمريكية لطلبة الجامعات الأردنية هيئة الطاقة تدعو شركات التوزيع لتوسيع تركيب عدادات الكهرباء الذكية رئيس كولومبيا: إذا زار نتنياهو وغالانت بلادنا فسنعتقلهما الأرصاد يكشف مؤشرات مقلقة جدا وصافرة إنذار للعالم الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لغزة الأسبوع الماضي أوستن: القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستدخل الحرب ضد أوكرانيا "قريبا" 2391 من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم يلتحقون بالتدريب المهني بلدية السلط تغلق مدخل الميامين لمدة 5 ساعات
الصفحة الرئيسية عربي و دولي اعترفت ضمنا بالهجوم على الناقلة البريطانية:...

اعترفت ضمنا بالهجوم على الناقلة البريطانية: لماذا تركز مليشيات الحوثي على القطاع النفطي السعودي؟

اعترفت ضمنا بالهجوم على الناقلة البريطانية: لماذا تركز مليشيات الحوثي على القطاع النفطي السعودي؟

15-12-2020 02:21 AM

زاد الاردن الاخباري -

تشير اصابع الاتهام الى مليشيات الحوثي المدعومة من ايران بالتورط في الهجوم على ناقلة النفط البريطانية قبالة الشواطئ السعودية وقد اكد قبطان الناقلة ان الامر يتعلق بفعل ارهابي وقال أن الانفجار الذي أصاب الناقلة "بي دبليو راين" المملوكة لشركة هافينا كان "خارجيا" وقد اعتاد الحوثيين ممارسة هذه الاعمال وقد اقر مسؤول حوثي ضمنا بمسؤولية جماعته عن الهجوم

وفيما لم يصدر اي موقف رسمي سعودي الا ان استهداف الحوثيين لقطاع النفط عدة مرات في المملكة العربية السعودية، بؤكد تورطهم، لكن أثر الهجمات لا يزال يبدو ضعيفا على هذا القطاع الحيوي وإن كان يشكل تهديدا كبيرا، وهو ما يؤكده الخبير النفطي الدولي السعودي محمد سرور الصبان في تصريحات نقلها موقع "سبوتنيك" الروسي وإن كان قد اعتبر حادث ضرب ناقلة النفط قبالة ميناء جدة أمرا خطيرا جدا.

ويتحدث الصبان عن هذا الأمر ويقول: "هو يعني بأن الحوثيين ومن ورائهم إيران جاهزون لضرب أي منطقة من مناطق المملكة والمنشآت النفطية، وكلنا يتذكر حاثة بقيق التي أخرجت نصف الطاقة الإنتاجية للنفط في المملكة خلال العام الماضي، وكيف أن هذا الحادث وتكراره على موانئ البحر الأحمر أو الخليج أو حتى في وسط المملكة هو تهديد لأمن الطاقة وللمجتمع الدولي ككل".

وينوه الخبير السعودي إلى أن المسألة ليست خاصة بالمملكة العربية السعودية وحدها، إنما كون المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم فهذا يعتبر تهديد مباشر لكل اقتصادات العالم، ويأتي في الوقت الذي يعاني منه الاقتصاد العالمي من انكماش، وبالتالي من نقص الطاقة الإنتاجية في إحدى الدول المنتجة الرئيسية يعتبر ذلك حادثة غير مسبوقة من حيث توقيتها ووصولها إلى موانئ التصدير والموانئ التجارية مثل ميناء جدة.

ويتابع الصبان: "أتصور بأن على المجتمع الدولي أن يقف بحزم أمام الحوثيين وأمام إيران التي تدفع ذراعها الحوثي للقيام بهذه الأعمال التخريبية الإرهابية، ولا يمكن للمملكة العربية السعودية أن تقبل بهذ الأمر الذي يهدد مصير العالم ككل، خاصة وأنها مصدر آمن وموثوق به عالميا، أتصور أنه لن تكون هناك آثار بالنسبة للحادث، فهو قد تم أثناء تفريغ النفط".

ويواصل: "وصحيح أنه حصل حريق هناك، لكن الكمية التي تم ضربها لم تكن كبيرة، ولكن الآثار ليست على هذه الناقلة فقط، وإنما الخوف هو من تكرار هذه الضربات بحيث أنها تهدد مصير نقل النفط إلى مختلف أسواق العالم".

المصدر الاعلامي الروسي نقل عن اللواء السعودي عبد الله غانم القحطاني الموقف العسكري وقد والذي وجه الخبير العسكري أصابع الاتهام إلى إيران بأنها من يقف وراء هذا الحادث، ويرى بأن الحوثيين هم "مجموعة إرهابية تابعة لإيران وتم تأسيسها بتخطيط منها، وهدفها زعزعة استقرار المنطقة العربية، والهيمنة كما تهيمن ميليشيات حزب الله على لبنان أو الحشد الشعبي في العراق أو ما يجري في مناطق أخرى في سوريا".

ويكمل القحطاني: "الحقيقة أن الحوثي يستهدف جميع المصادر الحيوية في العالم، سواء في المملكة العربية السعودية أو في البحر الأحمر، فإذا كان يهاجم محطات توزيع الطاقة في السعودية، فهو في الوقت ذاته يزرع الألغام البحرية في مضيق باب المندب وخليج عدن، وهذا تقصد للعالم بأكمله، وبمعنى آخر هو أسلوب إيراني بحت، فنحن نعلم أن إيران هي من فجرت السفن الثلاث في الخليج العربي قبل عام تقريبا".

ويتابع المحلل العسكري السعودي: "الحوثيون هم منظمة إرهابية وهذا الأمر ليس جديدا، والسؤال هنا لماذا قامت عاصفة الحزم والتحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن ولماذا تم تحطيم المشروع الإيراني في اليمن، لأن هذه المجموعة إرهابية، ولأن هدفها ليس فقط مهاجمة نقاط استراتيجية في المملكة ودول الخليج والدول العربية أو القرن الإفريقي، بل هي جاءت لتدمير المنطقة ككل، والتحالف العربي قام لمنع هذا التدمير، وهذه هي الحقيقة".
ويواصل القحطاني هجومه على إيران بقوله: "ما يقوم به الحوثي حاليا بأمر من إيران هو ليس جديد، فإيران قامت بمذابح داخل دول مجلس التعامل الخليجي، فقامت بتفجيرات في الخبر عام 1996، وبارتكاب مذابح في الحرم الشريف وقتلت عدد كبير من الأمن السعودي ومن الحجاج، لذلك هذا ليس جديدا علينا وليس بغريب، بل الغريب هو أن تتراجع إيران فجأة عن عملها الإرهابي أو أن تعود إلى رشدها، إلا إذا كان هناك تحول استراتيجي داخل إيران".

ويستطرد: "العمليات الإرهابية الإيرانية ستستمر ولا بد من قول هذا، طالما بقيت الثورة تقود إيران، أما إذا تحولت إيران إلى دولة عاقلة وذات مؤسسات وبعلاقات جيدة مع العالم وذات مبادئ، فهنا سيتغير الحال، أما إذا بقيت الثورة هي من تقود إيران، ومن خلال قراءتي وأنا هنا لست مسؤلا فإيران ستستمر في دعم الإرهاب وممارسته، وفي خلق ميليشيات، والحوثي هو ربما حلقة من ضمن حلقات ستزرعها إيران حتى يأتي وقتها وستستخدمها وستستعملها".

الحوثي: بريطانيا جزء من التحالف

أعلنت شركة "هافنيا" للشحن أن انفجارا وقع صباح اليوم الاثنين في ناقلة نفط تابعة لها بميناء جدة السعودي؛ نتيجة إصابتها من مصدر خارجي مجهول، من دون وقوع إصابات.

وقالت الشركة -في بيان- إن السفينة "بي دبليو راين" -التي ترفع علم سنغافورة- أصيبت من مصدر خارجي أثناء تفريغها في ميناء جدة مما تسبب في انفجار؛ وهو ما أدى إلى حريق لاحقا على متن السفينة.

وأضافت الشركة أن الطاقم المكون من 22 بحارا أخمد الحريق، ولم يصب أحد منهم بسوء، وأن أضرارا لحقت بأجزاء من جسم السفينة.

وقالت هافنيا "من المحتمل أن يكون بعض النفط قد تسرب من السفينة، لكن لم يتم تأكيد ذلك، وتشير الأجهزة حاليا إلى أن مستويات النفط على متن السفينة عند المستوى نفسه الذي كانت عليه قبل الحادث".

وأظهرت البيانات أن الناقلة حملت نحو 60 ألف طن من البنزين من ميناء ينبع في السادس من الشهر الحالي، وأنها كانت عند الحادث ممتلئة بنسبة 84%.

وأكدت شركة المعلومات البحرية "درايد غلوبال" -ومقرها في لندن- أن الانفجار وقع في سفينة كانت تقوم بعمليات في المرسى الرئيسي بمرفأ أرامكو في جدة.

وفي 25 من الشهر الماضي، تعرّضت ناقلة نفط يونانية لانفجار في ميناء "الشقيق" السعودي على البحر الأحمر؛ مما أسفر عن أضرار مادية. وفي حين أفاد مصدر ملاحي بأن الانفجار نجم عن لغم بحري، أكدت الرياض أنه نتيجة تدمير زورق مفخخ أرسله الحوثيون.

اعلان
وعقب الحادث، قال عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي محمد البخيتي إن نشر بريطانيا قوات لحماية السواحل السعودية لن يغير من الأمر شيئا، معتبرا أن بريطانيا والولايات المتحدة هما من الأساس جزء مما وصفه "بالعدوان على اليمن".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع