زاد الاردن الاخباري -
أعلنت النائب مروة الصعوب انضمامها إلى كتلة "المسيرة" النيابية، التي شكلها حزب الوسط الإسلامي وعدد من الحلفاء برئاسة النائب الدكتور تيسير كريشان، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني لتشكيل "كتلة الإصلاح" المحسوبة على جبهة العمل الإسلامي.
وقالت الصعوب إنها اتجهت لكتلة "المسيرة" لتكريس العمل النيابي البرامجي المنظم، مؤكدة أنها "لم تنشق" عن صفوف كتلة الإصلاح، ولا يوجد أي خلاف بينها وبين أعضاء الكتلة تحت القبة أو خارجها، وإنما لعدم تسجيلها لدى الأمانة العامة فقط.
وتمنت الصعوب اكتمال تشكيل "كتلة الإصلاح" كونها نجحت عن قائمتها في محافظة الكرك، لكن عدم المقدرة على الوصول إلى النصاب القانوني شكل عائقاً لتسجلها لدى الأمانة العامة في مجلس النواب.
من جانبه، قال رئيس كتلة "المسيرة" الدكتور تيسير كريشان إنه تم تسجيل 18 نائبا في الكتلة آخرهم كانت النائب مروة الصعوب، مرشحاً زيادة العدد لوجود نواب كثر دون كتل.
وتم اختيار النائب أحمد الخلايلة نائبا لرئيس الكتلة، والنائب جعفر الربابعة ناطقاً إعلاميا، والنائب إسلام الطباشات مقرراً للكتلة.
ولن يكون باستطاعة نواب "التحالف الوطني للإصلاح" البالغ عددهم 10 نواب من تشكيل كتلة برلمانية بشكل رسمي تحت قبة المجلس الحالي، وذلك وفق أحكام النظام الداخلي لمجلس النواب، رغم إعلانهم عن تشكيلها واختيار النائب صالح العرموطي رئيسا للكتلة خارج القبة.
وبحسب المادة 25/أ من النظام الداخلي فأنه يحق لكل مجموعة من النواب لا يقل عددها عن 10% من أعضاء المجلس تشكيل كتلة نيابية، بمعنى أن أي كتلة برلمانية تنوي الإعلان عن نفسها بشكل قانوني تحت القبة يجب أن يكون عددها 13 نائبا.
نواب التحالف الوطني للإصلاح في المجلس الثامن عشر كان عددهم 14 نائباً، الأمر الذي مكنهم من تشكيل كتلة برئاسة النائب الدكتور عبدالله العكايلة، الذي لم يحالفه الحظ في هذه الانتخابات، أما في المجلس الحالي فيبلغ عدد نواب التحالف 10 نواب فقط، بعد أن خسروا في أبرز معاقلهم في محافظة الزرقاء مقعدين، وخسارة البرلمانية البارزة الدكتورة ديمة طهبوب في عمّان، ومقعد جرش.