زاد الاردن الاخباري -
تستعد قوات الأمن العام لتنفيذ أول حملة أمنية من نوعها في منطقة اللبن، الواقعة شرقي العاصمة عمان، وذلك ضمن برنامج الحملات الأمنية التي تنفذها مديرية الأمن العام منذ ما يزيد على شهر ونصف، بحسب مصادر أمنية.
وحاليا، يفرض 350 ضابط أمن وضابط صف وأفراد طوقا امنيا محكما على المنطقة، التي تعدها المديرية "واحدة من أكثر البؤر سخونة"، والتي يتحصن فيها زهاء 12 "مطلوبا" مصنفين على أنهم "خطيرين"، وفق المصادر نفسها.
ويلاحق هؤلاء "المطلوبون" على خلفية قضايا تتعلق بـ"جرائم المخدرات وترويجها وتجارتها"، بالإضافة إلى سرقة السيارات، بحسب المصادر نفسها التي لفتت إلى "انتشار الأسلحة الأوتوماتيكية والمتطورة التي يحوزها المطلوبون هناك".
وبينما شملت الحملات الأمنية خلال الأسابيع الماضية تسع مناطق "ساخنة"، يتوقع أن تبدأ حملة مداهمة اللبن خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة.
وفي الوقت نفسه، أوضح مصدر أمني رفيع أن الأيام القليلة الماضية شهدت القبض على مشارف اللبن "على 20 شخصا وتم ضبط ما يزيد على عشرة منهم وهم يحوزون المواد المخدرة بقصد التعاطي، بالإضافة إلى مطلوبين بقضايا سرقة المركبات، إلا أن هؤلاء جميعا من خارج منطقة اللبن، ويرتادونها كشركاء في ممارسة الجريمة".
ولفت المصدر إلى أن "عددا من المتعاطين يأتون الى منطقة اللبن لغايات تعاطي مادتي الحشيش والهيرورين المخدرة كونها آمنة، وإمكانية دخول الأجهزة الأمنية إلى قلب المنطقة يعد أمرا مستحيلا لما يشكله ذلك من خطر على حياة رجال الأمن بحسب اعتقادهم".
وإلى جانب قوات الأمن، تشارك في الحملة على منطقة اللبن قوات من البادية الملكية، بالإضافة إلى مجموعات من القوة 14 التابعة للمديرية العامة للدرك، فضلا عن الآليات المسلحة.
الغد