زاد الاردن الاخباري -
قال الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في خطاب له، الجمعة 22-4-2011، إنه يرحّب بخطة خليجية لانتقال السلطة في إطار الدستور اليمني، وذلك أمام حشد من مؤيديه في ميدان السبعين.
وجدّد الرئيس اليمني تمسّكه بالشرعية الدستورية ورفضه للانقلابات، وقال إن المعارضة متهالكة ومرتدة، ودعا الى مواجهة التحدي بتحدّ، مع الحرص على عدم إراقة الدماء، ورفضه للحرب، كما رحّب بالمبادرة الخليجية وأكد أن الحكومة اليمنية ستتعامل معها بإيجابية وفي إطار الدستور اليمني.
وميدانياً, شهدت العاصمة اليمنية صنعاء الجمعة أكبر حشد جماهيري للمعارضة والموالاة على حد سواء, وانتقلت حشود المعارضة من ساحة التغيير الى شارع الستين لأداء صلاة الجمعة.
وشهدت تعز وبقية المدن الأخرى حشوداً مماثلة تأتي بحسب بيانات اللجان التنظيمية للمعتصمين تعبيراً عن رفضهم للمبادرة الخليجية التي قالوا إنها لم تنص صراحة على مطلبهم الأساسي وهو الرحيل الفوري للرئيس اليمني.
وتضمّنت رسائل حملها الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي لكل من الرئيس علي عبدالله صالح وقيادات المعارضة الخميس مقترحاً يتضمن نقل الرئيس صلاحياته لنائبه وبعد شهر يقدم الرئيس استقالته لمجلس النواب على أن يتم إجراء انتخابات رئاسية خلال 60 يوماً من تاريخ استقالة صالح.
وتسعى دول خليجية وغربية إلى التفاوض على انتقال منظم للسلطة لإنهاء الاضطرابات المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر. فيما يصر المحتجون الذين يطالبون بإصلاحات ديمقراطية على أن يتنحى الرئيس اليمني.
العربية