زاد الاردن الاخباري -
أكدت الممثلة العمانية بثينة الرئيسي أن الحجاب حرية شخصية، وأن مشاهد الاغتصاب لا تخدش حياءها، وأنها لا ترفضها أو ضد من يقمن بها، لكنها لا تحب أن تقدِّمها.
وفيما أشارت إلى أن الشامة الموجودة في رقبتها كادت تنهي علاقتها بوالدتها؛ شددت على أن خبر اعتزالها كان شائعة سخيفة.
وقالت بثينة، في مقابلةٍ مع برنامج "هلا وغلا" على قناة "أبو ظبي الإمارات"، مساء الخميس 21 أبريل/نيسان: "لم أقل إن ثقافة الفنان الدينية محدودة. مستحيل أن أقول مثل هذا الكلام، وليس معنى ذلك أن الفنانين يقولون أحاديث تمس الدين، لكني أعتقد أن الحجاب حرية شخصية. ولقد قدَّمت دور محجبة في مسلسل "شر النفوس 3"، كما قدَّمت دور منقبة، وأعتقد أني تمكنت من تجسيد الشخصيتين جيدًا".
وأضافت: "قناعتي الخاصة تجعلني لا أقبل تقديم مشاهد تخدش الحياء، كما أني أحرص على مبدأ المحافظة على بيئتي الخليجية، ولا أقتنع بتقديم مثل هذه الأدوار، خاصةً أن قيامي بدور الزوجة الخائنة يجعل جمهوري لا يحبني في نوعية هذا الدور".
وأوضحت الممثلة العمانية أنها لم ترَ مشهد الاغتصاب الذي قدَّمته الفنانة الإماراتية بدرية أحمد، لكنها شددت على أن مثل هذه الأعمال لا تخدش حياءها، مشيرةً إلى أنها لا تحب أن تعمل هذه النوعية من المشاهد، لكنها ليست ضد الفكرة أو من يقمن بهذه الأدوار.
وشددت بثينة على أنها لا تخشى المقارنة بالفنانة البحرينية هيفاء حسين عندما تعمل مع الفنان إبراهيم الزدجالي في مسلسل "ما نتفق"، خاصةً بعد النجاح الذي حققه مسلسل "ليلى" الذي قدَّمته هيفاء مع الزدجالي، متمنيةً أن تقدم "دويتو" رائعًا معه.
وأوضحت أن المسلسل سيكون مختلفًا بالنسبة إليها، خاصةً أنه أول بطولة نسائية لها؛ حيث ستقوم فيه بأداء شخصية "ميرا"، لافتةً إلى أن المسلسل يدور في قالب رومانسي ينظر إلى الحب من ناحية جديدة قد تؤثر في أي اثنين، سواء بالإيجاب أو بالسلب.
وكشفت الفنانة العمانية أن الشامة الموجودة في رقبتها كانت تزعجها في البداية، وأنها كانت تفكِّر في إجراء عملية تجميل لإزالتها، مشيرةً إلى أن والدتها عندما علمت بهذا الأمر هدَّدتها بمقاطعتها نهائيًّا وعدم رؤيتها مرة ثانية لتفشل العملية.
ولفتت بثينة إلى أنها مع الوقت بدأت ترتبط بالشامة بصورة كبيرة، خاصةً أن جمهورها بدأ يميِّزها بها، موضحةً أنها صارت تتفاءل بالشامة الآن في أمور حياتها اليومية.
ونفت ما تردد مؤخرًا في الساحة بشأن اعتزالها. وشددت على أنها لم تفكِّر في هذا الأمر من قبل، ولم تمر بأي ظروف صعبة حتى تعلن هذا الأمر، لافتةً إلى أنها تلقَّت مؤخرًا عديدًا من الأعمال من السعودية والإمارات وعمان، لكنها لا تزال في مرحلة اختيار العمل الذي يضيف إليها في المرحلة المقبلة.