أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك سكان المدن أم الريف .. من يعيش العمر الأطول؟

سكان المدن أم الريف.. من يعيش العمر الأطول؟

سكان المدن أم الريف .. من يعيش العمر الأطول؟

18-12-2020 12:02 PM

زاد الاردن الاخباري -

يعتقد الناس في الغالب، أن من يسكنون البوادي يتمتعون بصحة أفضل، لأنهم يعيشون في قلب الطبيعة بعيدا عن الضجيج والتلوث، لكن دراسة حديثة في فرنسا كشفت عن نتائج وصفت بـ"المفاجأة الصاعقة".

وكشف الباحث والأستاذ في جامعات مونبلييه الفرنسية، إيمانويل فينيرون، أن سكان المدن يعيشون عمرا أطول مقارنة بمن يسكنون في المناطق القروية والأرياف.

وقام هذا الباحث بإعداد الدراسة السكانية لفائدة جمعية عمداء المدن في فرنسا وتعرفُ اختصارا بـ" AMRF"، وجاءت النتيجة على نحو غير متوقع.

وأوضح الباحث الذي عرض الدراسة، يوم الأربعاء، أن أمد الحياة ينخفض منذ 30 سنة في البوادي مقارنة بالمدن، أما السبب الأرجح لهذا التفاوت فهو ضعف خدمات الصحة في الأرياف مقارنة بالمدن.

وبحسب الباحث، فإن هذه الدراسة تغير الصورة القائمة في الأذهان حول البادية، لأن كبار السن غالبا ما يعربون عن أملهم في أن يعيشوا بالقرى أو يعملوا فيها.

وإذا كان هذا التفاوت قائما، فذلك ناجمٌ بالأساس عن فوارق التنمية والرعاية الصحية بين المدن والبوادي، وتعمقت المعضلة بشكل أكبر بعد الأزمة المالية العالمية لسنة 2008.

وأوردت دراسة "أمد الحياة عند الميلاد"، أن سكان المدن يعيشون أكثر بعامين مقارنة مع نظرائهم في البوادي، وهو فرق زمني كبير.

وتوضح الدراسة أن رجال القرى أكثر تأثرا لأنهم يعيشون أقل بـ2.2 سنة، مقارنة بنظرائهم في المدن، وربما يعود هذا الأمر إلى عملهم في قطاع الزراعة الشاق وعدم تلقي رعاية صحية مناسبة.

أما نساء البوادي فيعشن أقل بـ0.9 سنة من نظيراتهن في المدن، وهن يتأثرن إلى هذه الدرجة لأن الوصول إلى مستشفيات متطورة ليس أمرا سهلا ويستوجب التنقل لمسافة لا بأس بها.

ولا يرجح الباحثون أن تقف الأزمة عند هذا الحد، لأن أمد الحياة وسط سكان البوادي قد يهبط أكثر خلال السنوات المقبلة مقارنة بنظرائهم في المدن.

والحل الممكن، بحسب الدراسة، لمعالجة هذا التفاوت، هو تعزيز التنمية وخدمات الرعاية الصحية في البوادي، لأن هذه الخطوة هي الفيصل في رفع أمد الحياة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع