زاد الاردن الاخباري -
دمشق- زاد الأردن – محمد أنور المصري
توجهت الإعلامية السورية الكبيرة ميساء سلوم عبر صفحات زاد الأردن برسالتها الخاصة بمناسبة عبد الفصح المجيد .. عيد القيامة ... لدى الطوائف المسيحية قائلة :
للأسف الشديد الغالبية العظمى لا تعرف معنى كلمة الفصح وأخص المسيحيين .. وهذا يقلقني حقيقة ... نحن بعيد الفصح والقيامة وهذا العيد هو من أعظم الأعياد ... فالفصح كلمة تعني " العبور " لذلك ينبغي أن نحتفل به يوم الجمعة التي يقال لها الجمعة العظيمة ... وعيد القيامة هو الأحد ... فالفصح تحديداً يوم الجمعة العظيمة أي يوم صلب المسيح الذي جاء خصيصاً إلى أرضنا لكي يصلب وهذه حقيقة تاريخية ذكرت في الإنجيل المقدس والكتب التاريخية اليهودية والرومانية لكي يسمر خطايا البشرية جمعاء على صليب المحبة والغفران ...أي فداء ونيابة عن البشرية جمعاء .
والإنجيل يقول " هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي يخلص كل من يؤمن به وتكون له الحياة الأبدية " .
وبذلك نكون قد عبرنا بالصليب من الموت إلى الحياة .. وقد عبر الرسول بولس من ذلك وقال ... وفصحنا أي ذبيحتنا هو المسيح المصلوب .... أي دفع ثمن خطايا كل البشرية بمحبته العجيبة ومات على الصليب بدلاً عن البشرية المحكوم عليها بالموت الأبدي لينقلها إلى الحياة الأبدية .....
الصليب ليس له أي معنى إلا أنه أداة إعدام لو لم يقم المسيح في اليوم الثالث صبيحة يوم الأحد قاهراً الموت وساحقاً رأس الأفعى " الشيطان " الذي هو سبب انفصالنا عن الله أي موتنا الأبدي ... وبذلك يكون قد داس الموت بالموت وقام ليعطينا ملئ الحياة والشركة ثانية معه . إلى أبد الآبدين .. لذلك كم هي عظيمة تلك المناسبة وتلك المعاني التي يحملها عيد الفصح والقيامة .
وفي الختام قالت السيدة ميساء :
أتمنى للجميع قيامة حقيقية في كل لحظة وقيامة أبدية مع السيد المسيح لنكون معه في كل حين ... كل عام والجميع والوطن وقائد هذا الوطن في قيامة مجيدة مع الذي قال عن نفسه :
أنا هو القيامة والحياة من آمن بي ولو مات فسيحيا... أنا هو الطريق والحق والحياة ... أنا هو نور العالم ومن يتبعني لا يمشي في الظلمة ...
المسيح قام ..... حقاً قام ..........