أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي كورونا يهبط بآلاف الإيطاليين تحت خط الفقر

كورونا يهبط بآلاف الإيطاليين تحت خط الفقر

كورونا يهبط بآلاف الإيطاليين تحت خط الفقر

20-12-2020 06:57 PM

زاد الاردن الاخباري -

لم تسفر جائحة فيروس كورونا عن أول فترة عصيبة بالنسبة لإيلينا سيمون فيما يتعلق بالميزانية. فقد وجدت الأم العزباء، البالغة من العمر 49 عاما، نفسها وقد فقدت مكانها في سوق العمل عندما ضربت الأزمة المالية العالمية لعام 2008 إيطاليا ولم تعد لهذا السوق على نحو كامل مطلقا، لكنها خلقت خليطا من الأعمال الصغيرة التي وفرتها لنفسها ولأصغر أبنائها الثلاثة.

تغير كل ذلك مع أول إغلاق فرض بسبب فيروس كوفيد – 19 في إيطاليا خلال فصل الربيع. فمع إغلاق المدارس، توقف عمل سيمون في مقصف مدرسي. وتلاشى عملها في تنظيف المنازل أيضا. وعندما عاد الآخرون إلى العمل بعد انتهاء الإغلاق، ظلت سيمون على حالها بدون عمل.

وتستدعي سيمون ذاكرتها وهي داخل مطبخها المزين بشخصيات منسوجة ملونة على شكل خضروات، وتقول: "مرت فترة كنت أتناول فيها الجزر فقط".

لأول مرة في حياتها، احتاجت سيمون إلى المساعدة لتجد الطعام على طاولتها. وبعد إلحاح من أحد أصدقائها، قامت بتسجيل اسمها للوصول إلى متاجر المواد الغذائية التي تديرها جمعية كاريتاس الخيرية الكاثوليكية.

أحقيتها تغطيها حتى يناير، وتأمل أن تكون خارج قوائم الأعمال الخيرية بحلول ذلك الوقت "لإفساح المجال للأشخاص الذين يحتاجون المساعدة أكثر".

وتقول المنظمة الخيرية، كاريتاس أمبروسيانا، التي تخدم أكثر من 5 ملايين شخص في أبرشية ميلانو، إن الوباء يكشف لأول مرة عن مدى عمق انعدام الأمن الاقتصادي في إقليم لومبارديا شمال إيطاليا، والذي ينتج 20 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

وتعد سيمون، التي لديها طفلان بالغان وابن يبلغ من العمر 10 أعوام في المنزل، نموذج للفقراء الجدد في إيطاليا.

وهؤلاء هم الأشخاص الذين تمكنوا من تدبير أمورهم بعد الأزمة المالية لعام 2008، وابتعدوا عن رادار نظام الرعاية الاجتماعية الإيطالي من خلال الاعتماد على وظائف غير رسمية في السوق الرمادية وعلى مساعدة الأصدقاء والعائلة.

لكن بين الإغلاق شبه الكامل في فصل الربيع في إيطاليا، وإقرار الإغلاق الجزئي عندما زادت حدة الفيروس مرة أخرى في الخريف، واستمرار الخسائر التي يلحقها الوباء بالاقتصاد الإيطالي، انقطعت الخيوط الرفيعة التي سمحت للمواطنين بنسج الأعمال معا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع