أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردنية تحصل على جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز انخفاض أسعار البنزين والديزل في الاردن شهيدان للجيش اللبناني بغارتين إسرائيليتين على الجنوب 76 محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل وفاة احد المصابين بحادثة اطلاق النار داخل المصنع بالعقبة وزارة الخارجية الإيرانية: طهران لن ترسل مقاتلين لمواجهة إسرائيل بوتين: "سيتم تحقيق كل الأهداف المحدّدة" في أوكرانيا الشرطة الألمانية تدهم وتفتش منازل مؤيدين لفلسطين القسام تعلن عن عمليات جديدة بخان يونس إرادة ملكية بدعوة مجلس الأمة للانعقاد 18 تشرين الثاني الشبكة العربية للإبداع والابتكار تطلق مبادرة مليونيةلذوي الهمم مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض الاعلام العبري: أنباء عن محاول أسر جندي بغزة كمين محكم للمقاومة الفلسطينية جنوبي غزة بنك الإسكان يدعم أعمال ترميم سكن الطلاب الذكور في مدرسة اليوبيل طرح تخصصات جديدة على طلب سوء الاختيار والانتقال السفارة الألمانية في عمان تحتفل بالعيد الوطني لبلادها الاردن وقطر يبحثان سبل تفعيل أعمال ونشاط مجلس الأعمال المشترك بين الطرفين عمرو : انخفاض الطلب على المواد الغذائية بنسبة 10 بالمئة خبير أردني: جهد استخباري كبير بغزة بحثا عن Big fish
الصفحة الرئيسية عربي و دولي كورونا يهبط بآلاف الإيطاليين تحت خط الفقر

كورونا يهبط بآلاف الإيطاليين تحت خط الفقر

كورونا يهبط بآلاف الإيطاليين تحت خط الفقر

20-12-2020 06:57 PM

زاد الاردن الاخباري -

لم تسفر جائحة فيروس كورونا عن أول فترة عصيبة بالنسبة لإيلينا سيمون فيما يتعلق بالميزانية. فقد وجدت الأم العزباء، البالغة من العمر 49 عاما، نفسها وقد فقدت مكانها في سوق العمل عندما ضربت الأزمة المالية العالمية لعام 2008 إيطاليا ولم تعد لهذا السوق على نحو كامل مطلقا، لكنها خلقت خليطا من الأعمال الصغيرة التي وفرتها لنفسها ولأصغر أبنائها الثلاثة.

تغير كل ذلك مع أول إغلاق فرض بسبب فيروس كوفيد – 19 في إيطاليا خلال فصل الربيع. فمع إغلاق المدارس، توقف عمل سيمون في مقصف مدرسي. وتلاشى عملها في تنظيف المنازل أيضا. وعندما عاد الآخرون إلى العمل بعد انتهاء الإغلاق، ظلت سيمون على حالها بدون عمل.

وتستدعي سيمون ذاكرتها وهي داخل مطبخها المزين بشخصيات منسوجة ملونة على شكل خضروات، وتقول: "مرت فترة كنت أتناول فيها الجزر فقط".

لأول مرة في حياتها، احتاجت سيمون إلى المساعدة لتجد الطعام على طاولتها. وبعد إلحاح من أحد أصدقائها، قامت بتسجيل اسمها للوصول إلى متاجر المواد الغذائية التي تديرها جمعية كاريتاس الخيرية الكاثوليكية.

أحقيتها تغطيها حتى يناير، وتأمل أن تكون خارج قوائم الأعمال الخيرية بحلول ذلك الوقت "لإفساح المجال للأشخاص الذين يحتاجون المساعدة أكثر".

وتقول المنظمة الخيرية، كاريتاس أمبروسيانا، التي تخدم أكثر من 5 ملايين شخص في أبرشية ميلانو، إن الوباء يكشف لأول مرة عن مدى عمق انعدام الأمن الاقتصادي في إقليم لومبارديا شمال إيطاليا، والذي ينتج 20 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

وتعد سيمون، التي لديها طفلان بالغان وابن يبلغ من العمر 10 أعوام في المنزل، نموذج للفقراء الجدد في إيطاليا.

وهؤلاء هم الأشخاص الذين تمكنوا من تدبير أمورهم بعد الأزمة المالية لعام 2008، وابتعدوا عن رادار نظام الرعاية الاجتماعية الإيطالي من خلال الاعتماد على وظائف غير رسمية في السوق الرمادية وعلى مساعدة الأصدقاء والعائلة.

لكن بين الإغلاق شبه الكامل في فصل الربيع في إيطاليا، وإقرار الإغلاق الجزئي عندما زادت حدة الفيروس مرة أخرى في الخريف، واستمرار الخسائر التي يلحقها الوباء بالاقتصاد الإيطالي، انقطعت الخيوط الرفيعة التي سمحت للمواطنين بنسج الأعمال معا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع