زاد الاردن الاخباري -
رحل عن عالمنا العديد من الشخصيات المؤثرة في مجتمعنا هذا العام، سواء من تأثر بإصابته بفيروس كورونا اللعين ومن غادر بحادث سير مروع، وبعضهم لأسباب أخرى، فتعددت الأسباب والموت واحد.
ومن أبرز هذه الشخصيات، النائب السابق يحيى السعود الذي توفاه الله وشقيقه جراء حادث سير مروع على الطريق الصحراوي
الشخصية الثانية .. الكاتب والأديب الدكتور فايز الصباغ، ووصف كتاب ومثقفون رحيل الأديب والمترجم الصباغ بأنه خسارة كبيرة للثقافة العربية. وقالوا إنّ غيابه ينشئ فراغاً في المشهد الفكري والمعرفي.
الشخصية الثالثة .. الدكتور طاهر حكمت وهو أول رئيس للمحكمة الدستورية الأردنية، والراحل من مواليد 1940 وحاصل على البكالوريوس في الحقوق من جامعة دمشق عام 1960 وشغل عدة مناصب أبرزها وزيرا للعدل، الثقافة، السياحة والنقل ورئيس بلدية الزرقاء
الشخصية الرابعة .. المناضلة تريز هلسة المولودة عام 1954 في البلدة القديمة في مدينة عكا شمال فلسطين، عن عمر 66 عاماً، بعد معاناة مع مرض السرطان. وشاركت هلسة عام 1972 في خطف طائرة “سابينا” البلجيكية إلى مطار اللد في فلسطين المحتلة.
الشخصية الخامسة .. رجل الأعمال ومؤسس الخطوط الملكية الأردنية علي غندور عن عمر يناهز 89 عاماً.
وغندور من مواليد 1931 من أصل لبناني، حصل على الجنسية الأردنية، وقام بتأسيس الخطوط الجوية الملكية الأردنية عام 1963 وتولى رئاسة مجلسها والإدارة العامة حتى عام 1989.
الشخصية السادسة .. رجل الأعمال الأردني توفيق فاخوري، عن عمر يناهز 85 عاما.
وفاخوري هو مؤسس بنك الأردن. وكان بدأ حياته العملية في السعودية، وأسس ثروته هناك، ثم نقل معظم استثماراته إلى الأردن.
الشخصية السابعة .. الروائي والقاص والمترجم والناشر إلياس فركوح، وولد فركوح في العاصمة عمان عام 1948 وتلقى تعليمه حتى الثانوية العامة متنقلا بين عمان والقدس، وحصل على درجة البكالوريوس في الفلسفة وعلم النفس من جامعة بيروت العربية.
عمل بالصحافة الثقافية وشارك في تأسيس وإدارة عدد من الإصدارات والدوريات الأدبية قبل أن يؤسس في 1991 “دار أزمنة للنشر والتوزيع”.
الشخصية الثامنة ..الوزير الأسبق سلمان محمد الطراونة أبو حسان.
وشغل الطراونة، وزيرا للنقل ومدير عام ضريبة الدخل وأمين عام ديوان المحاسبة سابقا.
الشخصية التاسعة.. الشيخ خليل دبش
ويعتبر الشيخ دبش، أول مؤذن للأذان الموحد في المملكة الأردنية الهاشمية .
واعتاد الأردنيون على سماع صوت الشيخ الدبش خلال سنوات طويلة صادحا بذكر الله والدعوة إلى الصلاة من على مآذن مساجد الأردن فيما يسمى بالأذان الموحد.