زاد الاردن الاخباري -
قالت مصادر أمنية وسكان إن مسلحين متشددين اختطفوا راعيا شابا في جبال تونس قريبا من الحدود مع الجزائر وقطعوا رأسه يوم الأحد.
وذكرت المصادر أن قوات الأمن عثرت على جثة الشاب عقبة ذويبي بعد اختطافه.
وقال الناطق الرسمي باسم محاكم القصرين رياض النويوي في تصريح للتلفزيون الرسمي التونسي إنه تم، مساء الأحد، إعلام النيابة العامة في القصرين بـ“العثور على مواطن مذبوح داخل منطقة السلاطنية من معتمدية حاسي الفريد من محافظة القصرين وهي منطقة عسكرية مغلقة“.
وأضاف النويوي:“التحريات الأولية تؤكد توافر قرائن على أن الجريمة إرهابية.. وتم نقل جثة الراعي من سفح الجبل، فيما بدأت المصالح الأمنية والقضائية التحقيقات والاستقراءات الأولية للحادثة لكشف كامل ملابساتها“.
وقال خال الضحية ويدعى نجيب الذيبي، لوكالة الأنباء الرسمية التونسية إن ابن أخته عقبة ذيبي (32 عامًا) ”تعرض إلى الذبح من قبل مجموعة متطرفة عندما كان يرعى الأغنام بعد اتهامه بنقل معلومات حولها إلى الوحدات الأمنية“.
وأضاف:“عملية الذبح تمت أمام شقيقيه وابن عمه بعدما جرى ربطهم بالحبال، وتم إطلاق سراحهم فور استكمال العملية بحسب روايته“.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصادر أمنية ترجيحها أن تكون مجموعة مسلحة تقف وراء هذه الجريمة، وأكدت أن الأبحاث جارية للكشف عن ملابسات الحادثة، حيث تحركت تعزيزات أمنية وعسكرية إلى المكان.
وكانت المنطقة ذاتها قد شهدت، في حزيران/يونيو 2017، ذبح راعٍ على أيدي عناصر من تنظيم ”داعش“ في حادثة هزت الرأي العام التونسي آنذاك.
وتقوم القوات التونسية بعمليات في سلسلة جبال القصرين وجبل سلوم لطرد مسلحي تنظيم أجناد الخلافة المتحالف مع تنظيم الدولة الإسلامية.