زاد الاردن الاخباري -
قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي صرف جندي من الخدمة النظامية، "لأنه لم يطلق النار على المشتبه به، في حادثة إلقاء "زجاجة حارقة"، بالقرب من نقطة عسكرية، شمال الضفة الغربية.
وأوضح موقع الأخبار العبري (0404): "أن الجيش قرر وقف خدمة الجندي، إلى حين صدور قرار نهائي بشأن استمرار دوره كجندي في لواء (جولاني)، والذي يعد لواء النخبة في جيش الاحتلال".
ومساء السبت، اقترب شاب من الجندي الذي كان يعمل في نقطة مراقبة لجيش الاحتلال، قرب مستوطنة "كدوميم" (شرق قلقيلية)، وألقى عليه قنبلة حارقة وعاد إلى سيارته، وغادر المكان دون أن يحرك الجندي ساكنا.
وقال الجندي، خلال استجوابه من قبل لجنة تحقيق شكلها الجيش: "إنه كان يعتقد أنه هجوم طعن".
وزعم الجندي في التحقيق، "أنه كان مخطئًا في عدم إطلاق النار على ملقي الزجاجة، وعدم اتباع تعليمات إطلاق النار".
وادعى أنه "أصيب بنوع من الصدمة، أثناء ألقاء الزجاجة الحارقة تجاهه".
وكان مسؤولون إسرائيليون ونواب في برلمان الاحتلال، انتقدوا تصرف الجندي، وتردده في إطلاق النار على الشاب الذي ألقى زجاجة حارقة تجاهه من "نقطة صفر".
وزعم جيش الاحتلال أنه اعتقل شابا فلسطينيا، مساء الأحد، "يعتقد أنه منفذ الاعتداء بالزجاجة الحارقة".