زاد الاردن الاخباري -
استشهد شاب فلسطيني، مساء الإثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، إثر تنفيذه عمليه إطلاق نار أصيب فيها عنصر من شرطة الاحتلال بجروح تراوحت بين الطفيفة والمتوسطة.
وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية أنباء عن إصابة عنصر من شرطة الاحتلال عند باب الأسباط في مدينة القدس. فيما قالت الشرطة إن الشرطي تملص من إطلاق النار وأصيب خلال فراره.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الشاب الفلسطيني، لم يتمكن من إتمام العملية "إثر عطل في سلاحه الرشاش".
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن الشاب الفلسطيني وصل إلى باب الأسباط وفتح النار على عناصر الاحتلال الذي فروا واختبأوا خلف أسوار البلدة القديمة، قبل أن يتوقف الشاب عن إطلاق النار بسبب عطل في رشاشه.
وعُلم أن قوات الاحتلال لاحقت الشاب الفلسطيني أطلقت عليه النار قرب باب حطة، أحد أبواب المسجد الأقصى. وأفادت المصادر أن قوات الاحتلال أغلقت أبواب البلدة القديمة في المدينة المحتلة.
وذكرت الطواقم الطبية وشرطة الاحتلال في بيانين مقتضبين أن قوات الاحتلال "أطلقت النار على منفذ العملية، وتم تحيده". ولم تُعلم طبيعة حالته، ليتم الإعلان لاحقا عن استشهاده متأثرا بجروحه.
وذكرت الطواقم الطبية أن شرطيا أصيب بجروح "طفيفة" نقل لتلقي العلاج في مستشفى "شعاري تسيدك" في مدينة القدس. وأشارت القناة 12 إلى أنه أصيب في أطرافه خلال هروبه من إطلاق النار.
وفي وقت لاحق، قالت شرطة الاحتلال في بيان صدر عنها، إن "التحقيق الأولي أظهر أن مشتبها به وصل إلى باب حطة وأطلق النار من رشاش كارلو (محلي الصنع) على نقطة أمنية لعناصر الشرطة في المكان".
وأضاف البيان أن عناصر شرطة الاحتلال بالمشاركة مع عناصر وحدة "حرس الحدود" (تابعة للشرطة)، الناشطين في البلدة القديمة (في القدس المحتلة)، "قاموا بعملية مطاردة سيرا على الأقدام (للشاب الفلسطيني) وحيّدوه بواسطة عناصر ‘حرس الحدود‘".
وتابع بيان الاحتلال أن "أحد عناصر الشرطة سقط أرضا خلال المطاردة، وأصيب. باستثناءه لم تقع إصابات في صفوف قواتنا". وأضاف البيان أن "قائد الشرطة في منطقة القدس، دورون يديد، في مكان الحادث ويقوم حاليا بتقييم الوضع".
هذا واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المسجد الأقصى، واعتقلت شابين بعد الاعتداء عليهما، بحجة تعرض أحد جنودها لهجوم قرب باب حطة، أحد أبواب المسجد الأقصى.
وأفاد شهود عيان بأن جنود الاحتلال اعتدوا على عدد من المواطنين حاولوا الخروج من الأبواب الخاصة بالمسجد الأقصى بعد انتهاء صلاة العشاء، بحجة منع الحركة في المنطقة بالمطلق.