زاد الاردن الاخباري -
أشادت وزرارة الخارجية السودانية، الأربعاء، ببعثة يوناميد الأممية الإفريقية المشتركة، مؤكدة حرص بلادها على توفير الأمن والاستقرار في ولايات إقليم دارفور (5 ولايات)
وكان مجلس الأمن الدولي أنهي الثلاثاء، مهام بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي المشتركة في إقليم دارفور "يوناميد"، عقب أكثر من 13 عاما على تأسيسها في يونيو 2007، على خلفية نزاع مسلح أودى بحياة حوالي 300 ألف شخص، وشرد نحو 2.5 مليون آخرين.
وبحسب موقع الأمم المتحدة، فإن البعثة تضم 4 آلاف عسكري و480 مستشارا أمنيا من قوات الشرطة، إضافة إلى 483 مدنيا من الموظفين الدوليين، و945 موظفا من المدنيين المحليين.
وقالت الخارجية في بيان إن تلك الخطوة الأممية "مهمة على طريق استكمال عودة السودان للمجتمع الدولي"، دون تفاصيل عن كيفية خروج البعثة.
وشددت الخارجية السودانية على "حرص الحكومة الانتقالية على توفير الأمن والاستقرار لكل المواطنين في ولايات دارفور".
وأعربت على شكرها لبعثة "يوناميد" على ما قامت به من أجل تحقيق الأمن والاستقرار بدارفور.
وفي أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي، أكد رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك، استعداد بلاده تقديم الدعم التام للبعثة الأممية “يونتاميس”، وتسهيل خروج البعثة المختلطة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي “يوناميد”.
وفي 29 أغسطس/ آب الماضي، وقعت الحكومة السودانية والجبهة الثورية (حركات مسلحة) في مسار دارفور، بروتوكول الترتيبات الأمنية.
وتضمنت الترتيبات الأمنية لاتفاق السلام، تشكيل الحكومة والحركات المسلحة قوات مشتركة تحت اسم "القوى الوطنية لاستدامة السلام في دارفور"، لحفظ الأمن وحماية المدنيين في إقليم دارفور.
وفي يونيو الماضي، أنشأ مجلس الأمن بعثة سياسية تابعة للأمم المتحدة تحت اسم "يونيتامس"؛ للمساعدة على الانتقال السياسي في السودان ودعم عمليات السلام، والمساعدة في بناء السلام وحماية المدنيين وحكم القانون، لاسيما في دارفور.
قبل أن تعلن الأمم المتحدة، في الشهر ذاته، تأجيل نشر بعثة “يونيتامس” في 1 يناير (كانون الثاني) 2021، بسبب جائحة كورونا دون تحديد موعد جديد، وسط تأكيدات منها على تواصل بحث أمر البعثة مع الحكومة السودانية.
ويقول كثيرون من سكان دارفور، إن بعثة حفظ السلام لم تقم بحمايتهم على نحو فعال، لكنهم يخشون أن يتركهم انسحابها عرضة للخطر، ونظموا احتجاجات في الأسابيع القليلة الماضية.