زاد الاردن الاخباري -
أقدمت زوجة النائب والوزير التونسي السابق مهدي بن غربية على إنهاء حياتها بطريقة مروّعة تاركة ورائها عشرات الأسئلة حول السبب الذي دفعها على القيام بهذه الخطوة وبهذا الوقت تحديدًا.
وكشف مصدر قضائي مُطلع، رفض الإفصاح عن هويته لوسائل إعلام محلية في تونس، أن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس المتعهد بالبحث في ملابسات وفاة شريفة الغربي لم يتوصّل بعد بالتقرير النهائي للطب الشرعي حول الأسباب العلمية للوفاة.
وأضاف ذات المصدر، أن الطبيب الشرعي قام بأخذ عينات من جثمان الفقيدة لإخضاعها للتحاليل اللازمة وتوجيهها إلى أحد المخابر العلمية المختصة، وذلك للتثبت من آثار أدوية بجسم المتوفاة، وما إذا كانت الفقيدة استعملتها سابقًا كعلاج لمرض كانت تشكو منه، علمًا وأن الدواء الذي عثر عليه قرب جثتها خاص بمرض ضيق التنفس.
وحسب ذات المصدر القضائي، فإن نتائج التحاليل لن تصدر قبل 48 ساعة أخرى على الأقل بداية من تاريخ اليوم 22 ديسمبر الجاري، والتي سيصدر الطبيب الشرعي على ضوئها تقريره النهائي حول الأسباب العلمية لوفاة زوجة بن غربية.
فيما رجحت المصادر إنّ سبب انتحار زوجة بن غربية مرورها بأزمة نفسية حادة، بعد التشويه الذي تعرضت له عائلتها وزوجها المتهم بالتورط في قضايا فساد مالي.
وشهت مقبرة بنّور ببنزرت جنازة مؤثرة امتزجت فيها مشاعر الحزن حيث وري جثمانها بعد عصر أمس الثلاثاء.
وحضر الجنازة عدد كبير من أهالي بنزرت ومن الوجوه السياسية على غرار رئيسي الحكومة السابقين يوسف الشاهد وإلياس الفخفاخ، إضافة إلى نائب رئيس البرلمان سابقًا عبد الفتاح مورو، والوزير السابق سمير بالطيب وعدد من النواب.