زاد الاردن الاخباري -
رغم أنه عادة ما يُنظر لدور زوج الأم كتعويض عن حنان الأب، إلا أنه في حالات مؤسفة يُستبدل ذلك الحنان بوحشية لا تُصدق تترك بصمات دائمة، مثلما تعرضت له طفلة كولومبية.
ففي واقعة مؤلمة تبدو وكأنها فيلم مأساوي تحول لحقيقة، أصبحت طفلة في الـ 10 من عمرها أمًا بعد تعرضها للاغتصاب على يد زوج والدتها.
وحسبما نقلته صحيفة "ذا صن" البريطانية، وضعت الطفلة التي لم يُكشف عن هويتها، طفلها مؤخرًا بعدما ظلّت ضحية اغتصاب على مدار عامين وعلى يد زوج والدتها.
وتفيد التقارير بأن الطفلة تقطن في منطقة برادو في توليما، حيث قال مدير المنطقة "ريكاردو أوروزكو" أن التحقيقات تشير لتعرض الطفلة للاغتصاب منذ أن كان عمرها 8 أعوام.
وبجانب زوج والدتها ذا الـ 43 عامًا، تشتبه الشرطة في شاب عمره 23 عامًا اعتاد العمل في المكان الذي تعيش فيه الطفلة ولا تزال التحقيقات في شأنه واحتمالية تورطه في الواقعة.
وفي الوقت الذي لم يُذكر متى وضعت الطفلة صغيرها بالتحديد، إلا أن "أوروزكو" قال إنه في الوقت الحالي، تتلقى الطفلة رعاية طبية في أحد مراكز منطقة توليما وسط استمرار التحقيقات.
وبجانب ما تحمله الواقعة من تفاصيل مأساوية واستمرار التحقيقات، تدور علامات الاستفهام حول عدم حصول الطفلة على حق الإجهاض القانوني، والذي تقر به البلاد في حال كان الحمل نتيجة اغتصاب أو يشكل خطرًا على الأم أو إذا كان الجنين يعاني من تشوهات، الأمر الذي يضيف حيرة حول أقارب الطفلة، وخاصة والدتها وما إذا كانت تعلم بالأمر وساهمت في التستر عليه أم لا.
يجدر بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها كولومبيا واقعة اغتصاب لأطفال، إذ سبق واختطف ثلاثيني طفلة عمرها 7 أعوام واغتصبها قبل قتلها.
كما كشفت تقارير في وقت سابق من هذا العام تعرض مجموعة كبيرة من الأطفال لاعتداءات جنسية على يد مئات من الجنود في كولومبيا، كما أنه في واقعة أخرى، وقعت طفلة ضحية اغتصاب على يد 7 جنود.
هذا وخلال العام الجاري فقط، تم الإبلاغ عن 110 جرائم قتل واغتصاب للنساء والأطفال.