أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الشرع: لا أجد وقتًا للنوم وموظف السجلات أخطأ بتاريخ ميلادي اليونيفيل تطالب الاحتلال ضمان حرية حركتها بجنوب لبنان الشرع: تحتاج سورية لسنة ليلمس المواطن تغييرات خدمية جذرية إلغاء قرار إنهاء خدمات موظفي الأمن والحماية بمستشفى السلط العودات يدعو الشباب للانخراط في العمل الحزبي الأرصاد: منخفض جوي يؤثر على الأردن بدءًا من الليلة العمل: جميع أموال النقابات أموال عامة إعلام عبري : إصابة نتنياهو بسرطان البروستاتا "التربية" تشارك بمهرجان مرتيل في المغرب الأردن .. إطلاق مسار الوادي المظلم السياحي في البترا الضريبة: الثلاثاء آخر موعد لتقديم طلبات التسوية الضريبية إلكترونيا المياه: تحقيق نتائج فوق المتوقع بالتصدي للاعتداءات الأردن .. حسان يتفقد مرافق صحية وإنتاجية في مادبا وزير الخارجية يؤكد دعم الأردن لسوريا وحفظ أمنها الحسين إربد يتصدر دوري المحترفين بفوز ثمين على شباب العقبة الصفدي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية الروسي لهذا السبب .. أسماء الأسد ممنوعة من العودة إلى بريطانيا إعلام عبري: رصد 5 صواريخ أطلقت من بيت حانون باتجاه غلاف غزة وزير إسرائيلي: ستصل أبواب القدس إلى أبواب دمشق تحطم طائرة إماراتية خفيفة ومصرع قائدها ومرافقه
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة تحقيقات «حماس» لا تستبعد تواطؤ جهاز استخبارات...

تحقيقات «حماس» لا تستبعد تواطؤ جهاز استخبارات عربي في اغتيال المبحوح

03-02-2010 10:40 AM

زاد الاردن الاخباري -

أوردت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية تفاصيل متعلقة بعملية اغتيال القيادي في حركة "حماس" محمود المبحوح في دبي في العشرين من الشهر الماضي . وقالت إن المعلومات تعتمد على تحقيقات "حماس"، وأنها حصلت على جزء من تلك التحقيقات.

وفي مقال له أكد المحلل السياسي للصحيفة آفي يسخروف أن التحقيق الأولي الذي أجرته حركة "حماس" حول عملية اغتيال القيادي في الحركة محمود المبحوح قبل حوالي أسبوعين في دبي، كشف معلومات تلقي الضوء على التحركات الأخيرة للمسؤول عن تهريب السلاح لقطاع غزة في يومه الأخير، غير أن نتائج التحقيق التي وصل جزء منها لصحيفة "هآرتس" بعيدة عن حل اللغز والضباب الثقيل المحيط بظروف الاغتيال ما زال بعيدا عن التبدد وحتى الشبهات الأولية لحركة "حماس" وعائلة المبحوح بأن (الموساد) هو المسؤول عن مقتله، تبدلت بتقديرات مختلفة ومفاجئة، بأنه من الممكن أن يكون جهاز استخبارات عربي ضالعا في اغتياله".

وأضاف يسخروف: "قائد شرطة دبي، ضاحي خلفان، قال قبل يومين للصحافيين العرب أنه لا يستبعد إمكانية أن تكون (إسرائيل) هي التي اغتالت المبحوح، ولكن بالمقابل لم يستبعد إمكانية أن تكون جهة أخرى تقف وراء موته الغامض، لأن هناك دافعا لدى جهات كثيرة للمس بالمسؤول الذي تحول إلى محور مركزي في العلاقات بين إيران وقطاع غزة".

وتابع "حسب تحقيقات حماس، في 19 يناير، كانون الثاني، الساعة التاسعة صباحا وصل المبحوح إلى مطار دبي، ولم تعرف السلطات بقدومه لأنه استقل الطائرة باسم مستعار واستخدم كما يبدو جواز سفر مزيفاً".

واضاف"وحسب المعلومات، وصل المبحوح إلى فندق "البستان روتانا"، الذي يبعد عدة دقائق سفر فقط بسيارة أجرة استقلها من المطار. يدور الحديث عن فندق فخم، خمسة نجوم، فيه 275 غرفة. وكانت الغرفة رقم 130 في انتظاره، حيث سجل المبحوح في ردهة الاستقبال باسم مستعار. ولدواعٍ أمنية كعادته، طلب مسبقا غرفة دون شرفة ودون نوافذ تفتح. وأودع في خزينة الفندق حقيبة مستندات، وبعد ذلك صعد لغرفته في الطابق الأول، وبقي فيها حوالي ساعة، استحم خلالها وغير ملابسه.

وأردف "بين الساعات 16:30-17:00 خرج المبحوح من الفندق، وفي "حماس" يعرفون بشكل شبه مؤكد مع من التقى حينها، غير أنهم لا يرغبون في كشف التفاصيل في هذه المرحلة."

مع ذلك، كشف التحقيق بأنه تناول الطعام خارج الفندق، لأنه لم يعثر على توثيق أنه زار أحد مطاعم الفندق أو طلب الطعام لغرفته. والافتراض هو أنه عاد لغرفته حوالي الساعة 21:00 ، والفترة التي قضاها خارج الفندق هي مصيرية، لأنه خضع حينها على ما يبدو لتعقب سري.

وتابع "وقال قائد الشرطة إنه يعتقد بأن المبحوح فتح باب غرفته للمهاجمين، لأنه، من جملة أسباب أخرى، لم يعثر على آثار مداهمة. غير أن التقديرات في حماس تفيد بأن خلية الاغتيال انتظرته في غرفته. وأن طاقم المراقبة أبلغ خلية الاغتيال بوصوله، وحينما فتح الباب انهالوا عليه.

وأضاف "في الساعة 21:30 اتصلت زوجة المبحوح بهاتفه النقال. ولم يرد، وفي حماس يقدرون بأنه لم يكن في تلك اللحظة على قيد الحياة."

وأردف الكاتب الاسرائيلي "عُثر على جثمان المبحوح في اليوم التالي، يوم الأربعاء 20 يناير، ونقل للفحص، وتبين وجود خمسة آثار كي مستترة، سببها كما يبدو جهاز كهربائي يفقد الضحية وعيها. ومن بين أمور أخرى، عثر على آثار الصاعق الكهربائي تحت أذنيه وعلى خاصرته وصدره. نزف دماً من أنفه قبل أن يفارق الحياة، وظهرت على أسنانه أثار احتكاك. وكشف الأطباء الشرعيون أن الوفاة ناتجة عن عملية خنق، ويعتقد أنه تم خنقه بضغط وسادة، أو وسيلة أخرى وعثر أيضا على آثار دماء على الوسادة.

واضاف يسخروف في تقريره قائلا " ان مصدراً في "حماس" كشف لصحيفة "هآرتس" أن العام 2003 كان المبحوح معتقلا في مصر لمدة حوالي عام وحسب المصدر، كان مطلوبا ليس فقط للإسرائيليين بل أيضا في مصر والأردن. أي أنه لم يكن ينقصه أعداء كما يبدو."

 

الرياض





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع