زاد الاردن الاخباري -
أعلن الجيش العراقي السبت، أن بغداد آمنة ولا وجود لأي تهديد أمني فيها، بعد ساعات من توترات أمنية شهدتها مناطق بالعاصمة.
وحصل التوتر إثر اعتقال قوات الأمن لقيادي (لم تسمه) في فصيل "عصائب أهل الحق" المسلحة والمقربة من إيران، بتهمة إطلاق صواريخ ضد السفارة الأمريكية في بغداد، وفقا لمصادر أمنية.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة بالجيش، اللواء تحسين الخفاجي، إن "قيادة العمليات المشتركة كثفت الجهد الاستخباري بملاحقة مطلقي الصواريخ، ومتابعة التنظيمات التي تحاول أن تسيء إلى الوحدات والأهداف الحيوية".
وأردف: "العاصمة تتمتع بالأمن من خلال قيادة العمليات المشتركة والقوات المنتشرة من قبل وزارتي الدفاع والداخلية (..) بغداد آمنة ولا يوجد تهديد بها".
والإثنين، أعلن العراق، اعتقال متورطين بقصف السفارة الأمريكية بالعاصمة بغداد، الأحد بـ8 صواريخ، لكنها لم تكشف عن الجهة التي ينتمي لها المعتقلون.
والجمعة أشارت تقارير إعلامية محلية، إلى انتشار مئات المسلحين من فصيل "عصائب أهل الحق" شرقي ووسط بغداد.
و"عصائب أهل الحق"، إحدى الفصائل البارزة في "الحشد الشعبي" ويتزعمها قيس الخزعلي، المرتبط بصلات وثيقة مع إيران.
وفي السياق، أعلن جهاز الأمن العراقي، السبت، توقيف 4 إرهابيين من تنظيم "داعش" شمال وشرقي البلاد، كانوا يخططون لاستهداف احتفالات أعياد رأس السنة في بغداد.
وقال الجهاز، في بيان، إن قواته في محافظتي صلاح الدين (شمال) وديالى (شرق)، "تمكنت من تفكيك خلية إرهابية تنتمي لتنظيم داعش الإرهابي".
وأشار إلى "إلقاء القبض على أفراد الخلية الأربعة بينهم (انتحاري) كان سيفجر نفسه خلال أعياد رأس السنة ببغداد وفق اعترافاتهم".
ومنذ مطلع العام الجاري، كثفت القوات العراقية عمليات التمشيط والدهم لملاحقة فلول "داعش"، بالتزامن مع تزايد وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من التنظيم، لا سيما في "مثلث الموت" بين محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى.
وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014.
إلا أن التنظيم الإرهابي لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق، ويشن هجمات بين فترات متباينة.