زاد الاردن الاخباري -
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، الأحد، أن إدارة السجون الإسرائيلية، أغلقت سجن “ريمون” بالكامل، بعد الإعلان عن إصابة عدد من السجانين والسجناء، والأسرى الفلسطينيين بفيروس كورونا.
وأضاف النادي في بيان، أن إغلاق المعتقل”يعد مؤشرا جديدا على تصاعد مخاطر احتمالية انتشار الوباء بشكل واسع بين صفوف الأسرى، مع استمرار الإعلان عن مزيد من الإصابات بين صفوف الموظفين بالسجن، الناقلين للعدوى”.
وأوضح أنه سيتم إجراء فحوصات يومية للسجناء، دون الإعلان عن إصابة أسرى فلسطينيين، لاحتواء السجن على أقسام تضم إسرائيليين وفلسطينيين بتهم جنائية، ومعتقلين أمنيين.
وذكر أن الإعلان عن وجود إصابات بين الموظفين، يأتي بعد يوم على تصريحات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي أمير أوحانا، حول اللقاح، قال فيها إن إعطاء الأسرى اللقاح لن يكون من ضمن الأولويات، وسيكون مرهونا بتصريح من حكومته.
وحذر من خطورة ما يجري داخل السجون الإسرائيلية، لا سيما مع وجود عدد من الأسرى المرضى في “ريمون”، والذي يقبع فيه نحو 360 أسيرا، موزعين على 7 أقسام.
ومنذ مطلع أبريل/ نيسان الماضي، أصيب 140 أسيرا بالفيروس، بينهم اثنان اكتشفت إصابتهما عقب الإفراج عنهما بيوم، علما أن غالبية الإصابات سُجلت في سجن “جلبوع” في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وفق البيان.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4400 أسير فلسطيني، بينهم 41 سيدة، فيما بلغ عدد الأسرى الأطفال قرابة 170، والأسرى الإداريين (دون تهمة) نحو 380، وفق بيانات فلسطينية رسمية.
من جهته أعلن أمين عام حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، الأحد، إصابته بفيروس كورونا.
وقال البرغوثي عبر صفحته على فيسبوك: “رغم اتباع كل وسائل الوقاية والالتزام، تسلل الفيروس إلى”.
وأضاف: “الأعراض غير مقلقة والحمد لله ولكن أرجو من كل من التقى بي خلال الأسبوع الماضي إجراء الفحص واتباع وسائل الحماية مع تمنياتي للجميع بالسلامة”.
والبرغوثي، سياسي وطبيب وكاتب فلسطيني، وكان قد ترشح عام 2005 لمنصب رئيس السلطة الفلسطينية منافسا لمحمود عباس، وانتخب عام 2006 نائبا في المجلس التشريعي الفلسطيني، كما شغل منصب وزير الإعلام في حكومة الوفاق الفلسطيني برئاسة اسماعيل هنية عام 2007.
والمبادرة الوطنية الفلسطينية، حركة سياسية اجتماعية تأسست عام 2002، على يد شخصيات فلسطينية، من أبرزها حيدر عبد الشافي، في غزة، ومصطفى البرغوثي في الضفة الغربية.