نريد عفـــوا عاما .. ولكن ..!!
الكثير من السر طال انتظارها لصدور عفو عام تلتئم فيه الأسر بعد ظروف قصرية وجدت الآباء يبتعدون عن أبنائهم لظروف قد تكون محتمةفهؤلاء نحن ننتظر العفو وصدور الااردة الملكية من أجلهم حتى يتسنى لهم خدمة اسرهم من جديد ,,,,,,,,
لكن العفو العام لا نريده للبعض من زمر الفاسدين في السجن وأن لا تتاح لهم فرصة للخروج من وكرهم لنشر فسادهم الذي لا ينتهي مستخدمين كل الوسائل الغير اخلاقية التي تبيح لهم الحلال والحرام ’’
العفو العام من المفروض ان يصنف الجرائم او تحديد انواع القضايا التي تشملها بحيث تحافظ على حقوق العباد من الضياع وخاصة فيما يسمى جرائم البورصات – التي نهبت وسرقت مدخرات شعبنا وأملاكهم وباعوا بيوتهم ورهنوا أرضهم وعقاراتهم ليتمتع بها اصحاب النفوس المريضة الذين نهبوا أموال العباد ولم تعد الحقوق الى أصحابها ,,
العفو العام يجب ان يطال بعض الجرائم المحددة والتي انقضى على محكومياتهم اكثر من نصف المدة – مثلا – وليس كل من أدين بحكم جديد يستحق ذلك بينما البعض انتظر اكثر من عشر سنوات ليأتيه الفرج فلم يحدث ذلك وخاصة ان هنالك كما يقال بأن صفقة ما تجري لعودة - خالد شاهين – الذي يسرح ويمرح في شوارع لندن – دون أي وجه حق ومن ثم صدور العفو لشموله وآخرون بذلك ممن لا يستحقون ذلك .
لا بد أن تكون هنالك منهجية محددة وأسس يتم وضعها للعفو العام حتى لا تفصل على المقاس لبعض الأشخاص بينما يستثنى البعض منها بحجج قد لا تكون مقنعة للشارع الأردني الذي ينتظر ذلك بفارغ الصبــر ,,
اذا كان العفو العام قد يخدم البعض من (( الحيتان )) والمفسدين فحتما لا نريده لمثل هؤلاء ... لأننا شعب نريد ((مكافحة الفساد والمفسدين )) حتى يستريح الوطن ولا نريد أن نرى من نهب الملايين تسقط عنه مثل تلك القضايا ليعود (( يسرح ويمرح )) على مزاجه بينما ندعي أننا نحارب الفساد ونقوم بتكريس ذلك ظمن وسائل قانونية ,, ونذكر مثل هؤلاء عندما قال رسولنا الأعظم ,,, لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع يدها ,,,!! فاين نحن من هذا المنهج على ارض الواقع فإن سرق القوي تركوه وإن سرق الضعيف اقاموا عليه الحد ..!! وسلمكم الله وسلم الوطن ,
احمـد سلطان دولات