زاد الاردن الاخباري -
شهدت العاصمة السورية دمشق أعلى مهر في عام 2020 بلغ مقدمه ألف ليرة ذهبية ومؤخره أيضًا ألف ليرة ذهبية.
وأثار عقد الزواج الكثير من الآراء المتناقضة التي عبرت عن سخطها من رفع المهور وزيادة أعباء الشباب الراغبين بالزواج.
واستهجن كثير من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي تحديد هذه الأنواع من المهور لا سيما وأن الشباب لا يجدون فرصة عمل في ظل الغلاء والتضخم الكبير.
وتعليقًا على عقد الزواج الذي أثار جدلًا واسعًا، قال وكيل الزوجة المحامي أحمد الحسامي: "عادةً المحامي لا يتدخل بالمهر الذي يُحدد في العقد وهذا عائد لاتفاق الطرفين".
وأوضح الحسامي أن الظروف الاقتصادية الراهنة شكّلت صدمة أثناء إبرام العقد: "هذا الأمر جعلني أعيد على الزوج بالتأكيد على الرقم".
وأشار إلى أنه بالإمعان بظروف الزوجين وإقامة الزوجة خارج البلاد، فهذا يشير بشكل أو بآخر إلى ارتياح مالي لدى الطرفين.
فيما قال القاضي الشرعي الأول في دمشق محمود المعراوي أن أعلى مهر في سنة 2020 يعتبر حالة نادرة جدًا.
وبينالمعراوي أنه لا يوجد حد لأقل مهر أو أكثر مهر: "نحن لا نتدخل في تحديد المبلغ الموضوع طالما كان في الحدود المقبولة، إلا أننا نقدم النصيحة إذا كان المهر غير منطقي".
وعن دمشق، أشار المعراوي إلى أن متوسط المهر الأكثر تسجيلًا هذا العام هو مليون ليرة سورية مقدم، ومليون ليرة مؤخر.
وختم حديثه بالتنويّه إلى ازدياد نسبة الزواج خلال هذا العام عن ماسبقه، أما دعاوى الطلاق فنسبتها أكبر من دعاوى تثبيت الزواج.