زاد الاردن الاخباري -
اغلق النائب العام المصري ملف مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني بالقاهرة واعلنت النيابة العامة استبعاد اتهام 5 عناصر أمنية في الواقعة.
جاء ذلك وفق بيان للنيابة المصرية العامة، عقب شهر على إعلان النيابة الإيطالية اشتباهها في 5 عناصر من الأمن المصري، بينهم ضابط بالمخابرات العامة، في قضية اختفاء ومقتل ريجيني.
وأفاد بيان النيابة في مصر، بأنه "لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية في واقعة قتل واحتجاز وتعذيب جوليو ريجيني مؤقتا لعدم معرفة الفاعل، وتكليف جهات البحث بموالاة التحري لتحديده".
وأضاف: "استبعاد ما نُسب إلى 4 ضباط وفرد شرطة بقطاع الأمن الوطني في تلك الواقعة من الأوراق، وإنه لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية في واقعة سرقة منقولات المجني عليه بالإكراه لانقضائها بوفاة المتهمين".
والإيطالي ريجيني (26 عاما) هو طالب دراسات عليا في جامعة كامبريدج، وكان يجري بحثا في القاهرة لنيل درجة الدكتوراه، ثم اختفى لتسعة أيام، وبعدها عثر على جثته وعليها آثار تعذيب في فبراير/ شباط 2016.
وفي 30 نوفمبر/تشرين ثان الماضي، أعلنت "نيابة الجمهورية بروما"، الاشتباه بمسؤولية خمسة أفراد في أجهزة أمنية مصرية عن مقتل الطالب الإيطالي.
فيما تحفظت النيابة المصرية في بيان آنذاك، على الاشتباه في عناصر أمنية وتحدثت عن "تشكيل عصابي" بغرض السرقة يستخدم وثائق أمنية مزورة.
وعقب العثور على جثة ريجيني، توترت العلاقات بين القاهرة وروما بشكل حاد، خاصة في ظل اتهام وسائل إعلام إيطالية لأجهزة الأمن المصرية بالضلوع في تعذيبه وقتله، وهو ما نفته القاهرة مرارا.