زاد الاردن الاخباري -
أشار رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك إلى "بصمات إيران" في الهجوم الذي استهدف أمس الأربعاء مطار عدن بالتزامن مع وصول أعضاء الحكومة إليه.
ووصف عبد الملك قصف المطار بأنه "هجوم غادر وجبان" و"حادث إرهابي غير مسبوق في تاريخ البلاد والمنطقة"، مضيفا أن النتائج الأولية للتحقيقات تشير إلى وقوف جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وراء الاعتداء الذي خلف 25 قتيلا و110 جرحى على الأقل.
ووقع الهجوم على مطار عدن أمس بالتزامن مع وصول الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الجديدة إليه، وحملت حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي جماعة الحوثيين المسؤولية عنه، ونفت الجماعة وقوفها وراء الاعتداء.
واكدت وزارة الصحة اليمنية ارتفاع عدد ضحايا الهجوم والذي اتهمت الحكومة جماعة مليشيات الحوثي بشنه، إلى ما يزيد على 130 بين قتيل وجريح، في حصيلة مرشحة للزيادة.
وكتب وزير الصحة ، قاسم بحيبح، عبر "تويتر" أن "25 شهيدا و110 جرحى، ضحايا جريمة الإرهاب التي استهدفت المطار"، مضيفا ان "العدد مرشح للتصاعد لخطورة بعض الحالات".
وأكد عبدالملك أن الهجوم نفذ باستخدام صواريخ موجهة، مضيفا وأن هناك معلومات استخباراتية وأمنية تفيد بأن "خبراء إيرانيين كانوا يعدون خلال الأشهر الماضية لمثل هذه الأعمال".
وحذر عبد الملك من أن استهداف الحكومة هو استهداف للسلام، وتابع أن الهجوم على مطار عدن يمثل رسالة واضحة من الحوثيين إلى الشعب اليمني والمجتمع الدولي مفادها بأن الجماعة "مجرد أدوات لدى إيران وليست جادة في السلام".
وقال: "بالنسبة لنا كيمنيين أمر واضح من سنوات: هذه الجماعة التي قوضت الدولة ووصلت إلى أن تقتل حتى النساء في البيوت وتفجير البيوت وتهديد الملاحة الدولية واستهداف المنشآت الاقتصادية ارتكبت أفعالا تفوق الوصف وكان منها حادث الأمس".