زاد الاردن الاخباري -
حددت وزارة الخارجية المصرية مبادئ وشروط المصالحة مع دولة قطر وكان على رأس تلك الاولويات "أهمية صدق النوايا" قبل المصالحة الحقيقية ما يعيد العلاقات العربية إلى خصوصيتها، ويزيد التضامن ويحافظ على المصالح المشتركة مع مراعاة مبادئ الالتزام بعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والتصدي لكل ما يُهدد أمن واستقرار الدول والشعوب العربية، ويحافظ على الأمن القومي العربي.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ في بيان صحافي على الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية على فيسبوك، إن بلاده تسعى لدعم الجهود الصادقة المبذولة للحفاظ على وحدة الصف العربي، والتوصل إلى المصالحة، بما يعيد اللحمة داخل البيت العربي، ويتيح المجال للتعاون البناء وحفظ مصالح كافة الأطراف.
ومن المقرر أن تستضيف المملكة العربية السعودية القمة الخليجية الحادية والأربعين بتاريخ 5 يناير المقبل.
وبناءً على ذلك، وجّه الملك سلمان بن عيدالعزيز الدعوة إلى قادة دول المجلس للمشاركة في أعمال هذه الدورة بالرياض.
المصلحة الخليجية
في المقابل قال رئيس الوزراء القطري الأسبق الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، إن المصلحة الخليجية يجب أن تكون في مقدمة أولويات القادة السياسيين في الخليج، لافتا إلى ضرورة ضمان مصلحة شعوب المنطقة.
وقال بن جاسم: "هناك مصلحة لأهل الخليج، يجب أن يحافظ عليها القادة المؤتمنون ويبنوا على أساس ما بناه الرعيل الأول، وأن يكون الصدق والمصلحة الخليجية في مقدمة أولوياتهم، هذا ما نريد منهم".
وتابع: "يجب أن نعمل على أن نتعايش بكل الود والمسؤولية، وأن نتجنب الشطحات التي يدفع تكاليفها المواطن الخليجي في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية والاجتماعية".
وأعرب عن تمنياته بأن "تكون السنة القادمة، سنة خير وسلام، وتكون هناك بشرى حقيقية وعن قناعة صادقة، كي تلتئم اللحمة الخليجية لتضميد الجراح بدلا من زيادتها".
وأعلنت السعودية والإمارات ومصر مؤخرا عن رغبتها في حل النزاع، وسيجتمع قادة مجلس التعاون الخليجي في السعودية في الخامس من يناير المقبل، وسيشكل حضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدورة الحالية للقمة الخليجية مؤشرا على قرب انفراج الأزمة.