أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر الزعيم الأعلى الإيراني يدعو لإصدار أحكام إعدام لقادة إسرائيل الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية الـ 60 فيلم وثائقي يروي قصة حياة الوزيرة الراحلة أسمى خضر الساكت يلتقي السفير العضايلة في القاهرة كاتس: سنسرّع بناء سياج على الحدود مع الأردن %100 نسبة إنجاز 5 مشاريع نفذتها مديرية أشغال عجلون في 2024 رأفت علي: التأهل لم يحسم وهدفنا نقاط المباراة أبو جرادة : هذه الابنية ستهدم ضمن مشروع تطوير أحياء عمان الفيصلي يتصدر دوري الشباب لكرة القدم عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بالزرقاء مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة مسؤول أميركي: الكابينيت سيصادق الثلاثاء اتفاق وقف النار بلبنان ميسي يتجه لصناعة دراجات فاخرة .. تعرف على قيمتها إطلاق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن
الصفحة الرئيسية آدم و حواء قطع الأشجار أحد أهم أسباب انتشار الفيروسات

قطع الأشجار أحد أهم أسباب انتشار الفيروسات

قطع الأشجار أحد أهم أسباب انتشار الفيروسات

03-01-2021 08:01 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال البروفيسور جان جاك مويمبي تامفوم خبير الأوبئة العالمي ومكتشف "إيبولا" إن قطع الأشجار وإزالة الغابات تعد أهم أسباب انتشار الفيروسات المميتة.

وفي لقاء مع "سي إن إن" نقلته وسائل إعلامية قال تامفوم إننا نعيش في عالم ستظهر فيه العديد من الفيروسات المسببة للأمراض.

وربط الخبير ذو الأصل الكونغولي أسباب هذه الأمراض بما وصفها بالـ"تهديدات التي تأتي أساسا من قطع الأشجار وإزالة الغابات".

وقال: هذا العمل يؤدي إلى زيادة احتكاك الإنسان مع العوامل المختلفة المثيرة والمسببة للأمراض محذرا من احتمال ظهور أمراض قاتلة جديدة في المستقبل.

وأضاف العالم الميكروبيولوجي أن "إزالة الغابات وقطع الاشجار قد يؤدي إلى انتشار "وباء كبير شامل" في المستقبل".

ولم يستبعد الاختصاصي ظهور عدوى تنتشر بالسرعة التي ينتشر بها كوفيد-19، وتتمتع بقدرة على القتل مثل إيبولا المميتة.

وأضاف مكتشف الإيبولا، أننا "نعيش في عالم تظهر فيه مسببات الأمراض الفتاكة بشكل متكرر"، محذرًا من أمراض مستقبلية من مصادر حيوانية، مثل الحمى الصفراء.

ويوضح تامفوم بحسب تقارير أخرى أن تحذيره يستند إلى حقائق علمية ، وليس على خيال علمي ، وأنه عند اكتشافه للإيبولا ، أخذ عينات الدم الأولى من ضحايا مرض غامض في ذلك الوقت، تسبب في نزيف وقتل 88% من المرضى، وحتى قتل 80% من العاملين في مستشفى في كينشاسا.

ويؤكد أنه وبعد ذلك، تم إرسال عينات الدم هذه إلى بلجيكا والولايات المتحدة ، حيث تم اكتشاف فيروس شبيه بالديدان ، ثم أطلق عليه اسم "إيبولا"، وهو اسم نهر قريب من مكان تفشي المرض.

وذكر أيضًا أنه في ذلك الوقت، تم الاعتماد على تحليل العينات في أوروبا وأمريكا، لكن الوقت تغير الآن، وأصبح العلماء الأفارقة في الكونغو أشبه بـ "حراس للتحذير من الأمراض المستقبلية، حسب تعبيره.

ووفقًا لبحث أجراه مارك وولهاوس، أستاذ وبائيات الأمراض المعدية بجامعة إدنبرة، يتم اكتشاف 3 إلى 4 فيروسات كل عام، معظمها مصدره من الحيوانات.

ويقول الخبراء إن العدد المتزايد للفيروسات الناشئة هو إلى حد كبير نتيجة الدمار البيئي وتجارة الحياة البرية.

ويتتبع العلماء حاليًا مضيفين محتملين لفيروسات مختلفة، حيث كانت بداية فيروس نقص المناعة البشرية في نوع من الشمبانزي، لكنه تحور ووصل إلى البشر وانتشر في جميع أنحاء العالم، وكذلك فيروسات كورونا، لذلك انتقل انتقاله إلى البشر عن طريق الخفافيش، أو الجمال أو الحيوانات المختلفة، حسب أقوال علماء مختلفين.

جدير بالذكر أن جان جاك مويمبي تامفوم، ساعد في الكشف عن فيروس إيبولا في عام 1976، وكان أول من أخذ عينات الدم من ضحايا المرض.

ويدير تامفوم الآن مختبرًا في كينشاسا، عاصمة الكونغو، مع مختبر تدعمه منظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي واليابان والولايات المتحدة، وتتمثل مهمته الأساسية في البحث عن المرض أو الفيروس التالي، الذي يشبه إلى حد كبير نظام إنذار مبكر لتحديد أي وباء قبل حدوثه.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع