أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحلي والمجوهرات تحذر من عروض وهمية وتلاعب في اسعار الذهب الجمعة الاميرة غيداء تتحدث عن مسقط راس والدتها :الحق سيعود رغم نوايا العدو ووحشيته مجزرة إسرائيلية جديدة في بيت لاهيا تسفر عن استشهاد 20 فلسطينيًا تعيين رائد الفايز مديراً للدراسات والبرامج في الديوان الملكي إقبال جيد على تخفيضات الجمعة البيضاء في محال الملابس الكبرى نواب بريطانيون يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل الحرة: التخليص على 2300 مركبة كهربائية خلال أول 4 أيام من بدء قرار تخفيض الضريبة إيران تتهم إسرائيل وأمريكا بالوقوف وراء هجمات المعارضة في سوريا محاولة إطلاق نار قرب الخليل وقوات الاحتلال تمشط المنطقة إسرائيل تمدد التعامل مع البنوك الفلسطينية لعام واحد اتحاد الحقوقيين العرب يدعو أحرار العالم لمناصرة الشعب الفلسطيني 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى من هو جوزف عون صاحب المهمة الصعبة بعد وقف إطلاق النار في لبنان؟ مسيرة بعمان تندد باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة الأغذية العالمي: مخابز وسط غزة أغلقت أبوابها بسبب نقص الإمدادات إعلان هوية منفذ (عملية أرئيل) بالضفة الغربية بحث التعاون بين وزارة الشباب وسلطة العقبة الخاصة بتوجيهات ملكية .. العيسوي يستقبل الحاجة وضحى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي الى 44,363 شهيدًا و105,070 إصابة الغاء فعاليات ثقافية وفنية بمهرجان الزيتون
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الاردن .. يتجسد في الزرقاء

الاردن .. يتجسد في الزرقاء

26-04-2011 01:45 AM

الأردن ...في الزرقاء يتجسد
سليم ابو محفوظ


الزرقاء مدينة الولاء ،وحب الوفاء، وقمة العطاء، شعبها ضليع في الانتماء لوطنه الأردن ،لأنها تمثل الأردن
بسكانه ومن كل قضاء، وعلى أرضه يعيش الشرفاء في وطن أكرم الله أهله بقيادة حكيمة وحليمة .

في جمع الخير طاب اللقاء، بوجوه مدينة الزرقاء وممثلي قطاعات مختلفة، كان اللقاء الثاني للجنة التوافق الوطني وفي منزل القيسي محمود الذي ساهم في البناء ،الهيكلي للمدينة منذ تأسيسها وما زال عقبه على نفس النهج يسير.

فكان اللقاء في أبهى صوره، وأجمل معانيه حينما التقى الأحبة، على التأكيد بالوفاء، للقيادة الهاشمية التي ترعى إنقلاب الإصلاحات الشاملة، الذي يعطي كل ذي حق حقه
من مجاميع الأردنيين.

الذين لن ولم يرضوا بظلم يدوم، ولا بحق ٍ يهضم ،في بلد آل هاشم هم أسسوها ، وهم الذين يحافظون على وحدتها الوطنية، ويصينوها دوما ، ويحملوا لواء رايتها الخفاقة التي تظل بظلالها أمن الوطن وأمانه،

من عبث العابثين، ومن جور المخربين لوحدتنا الوطنية التي نعيشها بابها صورها ومعانيها و يجسد ذلك دوما ً بدون روتش ولا مواربات .

فقد أكد الجميع من الذين تكلموا، بأن الهدف واحد والشعب واحد، والمصير واحد والرب واحد ،والقيادة الهاشمية لا بديل عنها، والكل لها وعليها موافق ، لأنها دوما في العدل تسير، وإن بعض الأشخاص، لا يروق لهم انقلابات التغيير
التي أمر بها أبا الحسين بالتنفيذ وبدون تأخير.

وها هي الزرقاء سيدي ستكون البادئة على الطريق، التي تريدون السير عليها برؤى واضحة، ومعالم ثابتة لرسم طريق جديد، وتحديد معالمها في عالم الحراكات، التي نشاهد نتائجها في دول شقيقة.

ولكننا نرفض مثل هكذا حراكات ،لاننا متأكدين بأن قيادتنا جادة، في إنقلاب التغيير في القوانين، التي جارت علينا عقود من الزمن، ولكن المرحلة الآن اختلفت عن سوابق عهدها الغابر، الذي أوقع نقص في الحقوق ،لبعض مجاميع الشعب الأردني.

وها نحن سيدي نعيد تنظيم أنفسنا، في زرقاء أنت أحببتها ومارست حياتك العسكرية، في قواعد معسكراتها وزاملت عدد من أبنائها، وعرفتها جيدا ً فهي لك، وأنت لها كما هي الأردن لك كلها توالي ، وأنت الغالي على القلوب جميعها. التي ملكتها بحبك الأكيد، الذي لا يختلف إثنان عن مبادلتك الحب بالحب، والوفاء بالإخلاص ،هذا الكلام من القلب نقوله، وبالفعل نجسده بدون غوعاء تذكر، ولا ولاء مزيف
ولا هتافات تخرج من فوق الحناجر .

بل عينك بصيرة في الزرقاء ومصطفى الفياض، دليلها وعنصر من عناصرك المخلصين، ومعه مجاميع الحضور لك طائعون، وسيزيد العدد بعون الله وبهمة أبناء الزرقاء الموالون، ولأردنهم محبون.

فكان اللقاء الأول والثاني الكل فيه متوافقون على حب الأردن، والسير في رفع البنيان والعمران سيستمر ويدوم ، لأن الأمن الذي نتمتع به في أردن، أنت قائده سيدي هو الأساس في السير نحو التقدم في كافة متطلبات الحياة
للمواطن في الأردن.

الذي نريد أن يكون من أفضل الدول، في المنطقة العربية ودول العالم الثالث، الذي يشوبها حراكات لا نريد لها أن تصل أردننا العزيز، بقيادتكم التي ترعى الجميع بعين الرعاية الربانية، التي قيضتكم لهذا البلد، الذي جمع بين مهاجريه وأنصاره ومجاميع أحراره.

سنستمر في الإلتفاف حول القيادة الهاشمية، ومن الزرقاء ستكون البداية والنواة، لهذا التجمع الذي بدء بالعشرات ونأمل، أن لا ينتهي التزايد،بل يتكاثر بأعداده ليشمل كل الشرفاء.

في أردن العطاء الفياض ، بخيره الجزل في العطاء لمجاميع الشعب بدون استثناء، ولا تفضيل أحد على أحد لان الدستور كفل ذلك ،وقال المواطنون سواء بالحقوق والواجبات، في مواده المكتوبة وللجميع مرغوبة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع