زاد الاردن الاخباري -
يشهد ملعب أولد ترافورد غداً الأربعاء مواجهة ثأرية من العيار الثقيل بين الجارين مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي في نصف نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.
واستعاد يونايتد شيئاً من بريق الماضي ولم يخسر محلياً في 11 مباراة متتالية، بينها ربع نهائي كأس الرابطة حين تغلب على إيفرتون 2-0 خارج ملعبه.
ودخل يونايتد بقوة في الصراع على لقب الدوري، إذ يتشارك فريق المدرب أولي غونار سولشاير الصدارة مع ليفربول مع فارق الأهداف لصالح الأخير، مما يجعل مواجهته غداً مع سيتي قمة بكافة المعايير لا سيما أن فريق جوسيب غوارديولا قادم من أربعة انتصارات متتالية، بينها ربع نهائي كأس الرابطة على آرسنال 4-1 خارج ملعبه، ثم على الفريق اللندني الآخر تشيلسي 3-1 الأحد الماضي في الدوري خارج ملعبه.
ويحتل سيتي حالياً المركز الخامس في الدوري بفارق اربع نقاط عن جاره اللدود لكن بمباراة أقل بعد أن تأجل لقاءه في المرحلة الماضية مع إيفرتون بسبب الإصابات في صفوفه بفيروس «كوفيد-19».
ويفتقد سيتي جراء الفيروس جهود إيدرسون وغابرييل جيزوس وكايل ووكر وفيران توريس، ومن المستبعد أن يكونوا أيضاً ضمن تشكيلة مباراة الغد التي سيسعى فيها يونايتد الى الثأر من جاره الذي أنهى مشوار الشياطين الحمر عند هذا الدور (3-1 ذهاباً في أولد ترافورد و0-1 إياباً) في طريقه لاحراز اللقب على حساب أستون فيلا.
في اللقاء الثاني، يقف ممثل الدرجة الأولى برينتفورد بين جاره اللندني توتنهام وحلم معانقة اللقب الأول منذ 13 عاماً، وذلك حين يحل ضيفاً عليه اليوم الثلاثاء.
ورغم أنه كان من فرق دوري النخبة (الدرجة الأولى سابقا) لخمسة مواسم بين 1935 و1947 (تخللها فترة توقف بسبب الحرب العالمية الثانية من 1939 حتى 1946)، لم يسبق لبرينتفورد أن وصل الى هذا الدور على صعيد مسابقتي الكأس وكانت أفضل نتيجة له ربع نهائي كأس إنجلترا أربع مرات، آخرها موسم 1988-1989 حين انتهت مغامرته على يد ليفربول (0-4).
لكن برينتفورد يجد نفسه الآن عائقاً بين جاره توتنهام وحلم إحراز لقبه الأول منذ 2008 حين توج بكأس الرابطة بالذات بفوزه في النهائي على جاره اللندني الآخر تشيلسي 2-1.
وتبدو الفرصة سانحة هذا الموسم أمام توتنهام بقيادة مدربه جوزيه مورينيو وفي ظل تألق الثنائي الهجومي هاري كاين وسون هيونغ مين، لإنهاء صيامه عن الألقاب، لا سيما أنه فرض نفسه منافساً أساسياً في الصراع على لقب الدوري المحلي الممتاز.
ورغم تنازله عن الصدارة منتصف الشهر الماضي نتيجة تعادلين مع كريستال بالاس وولفرهامبتون وهزيمتين أمام منافسين أساسيين هما ليفربول حامل اللقب والمتصدر الحالي وليستر سيتي، لا يزال توتنهام في قلب الصراع إذ يتأخر مؤقتاً بفارق أربع نقاط فقط عن الريدز ومانشستر يونايتد.
لكن مورينيو يخوض لقاء اليوم الذي تتبعه الأحد المقبل مباراة الدور الثالث من مسابقة الكأس ضد فريق الهواة ماراين، وسط الضجة الإعلامية التي تسبب بها خرق ثلاثة من لاعبيه للبروتوكولات الصحية الصارمة في لندن المتعلقة بفيروس «كوفيد-19» خلال تجمع احتفالي في فترة عيد الميلاد.
وأدان توتنهام خرق لاعبيه إيريك لاميلا وجيوفاني لو سيلسو وسيرخيو ريغيلون بروتوكولات فيروس كورونا.