يناشدون سيد الهاشميين جلالة الملك عبد الله لانصافهم
ظلم وتهديد من رئيس جامعة البلقاء التطبيقية, شكوى من المحاضرين المتفرغين
زاد الاردن الاخباري -
أفادت شكوى وردت في بريد زاد الأردن عن ظلم و تهديد بقطع أرزاق المحاضرين المتفرغين في جامعة البلقاء التطبيقية , يناشدون فيها جلالة الملك لانصافهم ورفع الظلم عنهم لما تمارسه رئاسة الجامعة الممثلة بالدكتور خليف الطراونة .
تقول الشكوى أن المحاضرين المتفرغين هم من حملة شهادات الماجستير والدكتوراة ذوو خبرة يعملون في الجامعة منذ سنوات ومنذ ان تسلم الطراونة رئاسة الجامعة بدأ بحملات التهديد والوعيد الموجهة اليهم لانهاء عقودهم ثم تلاها حرمانهم من حقوقهم المكتسبة المتمثلة في الترقية من رتبة محاضر متفرغ الى رتبة استاذ مساعد او مدرس على الرغم من استكمالهم لشروط الترقية التي نصت عليها المادة رقم 9 من نظام الهيئة التدريسية لعام 2007 .
حملات التهديد التي قام بها الطراونة كانت بناء على رغبته في تحقيق هدفه وهو انهاء عقودهم , ومن اللافت أن الرئيس وصفهم في احدى تصريحاته الصحفية ب"الحمولة الزائدة" والتي لا بد من التخلص منها كما ورد في الشكوى .
وورد فيها :" وها هو قد بدأ الآن باتخاذ خطوات عملية تهدف إلى إنهاء عقودنا، والإلقاء بنا وأسرنا وأطفالنا في الشارع نستجدي لقمة الخبز من الناس، مستكثراً عطوفته علينا أن نعيش بكرامة في بلدنا وبين أهلينا، منكراً علينا كد وتعب آبائنا وأمهاتنا الذين هرموا وأفنوا أعمارهم وأجسادهم في سبيل الساعة التي يروننا نحمل فيها أعلى الشهادات العلمية، ومنكراً علينا سهر ليالي طوال بين صفحات الكتب حتى وصلنا إلى ما نحن عليه"
ومن هذه المظلمة يناشدون أبا الأردنيين وسيد الهاشميين جلالة الملك عبد الله لانصافهم، ورفع ما وقع عليهم من ظلم، فيقولولى دعم الشباب ومسيرة التعليم، ومساندة الأردنيين في حقهم في العيش بكرامة في ن ان من حقهم أن ينعموا في بلدهم، وتحت ظل القائد الذي ما ترك مناسبة إلا أكد عبلدهم،
حمى الله الأردن وسيده أبا الحسين سنداً وذخراً للأردن والأردنيين .
المحاضرون المتفرغون في جامعة البلقاء التطبيقية.