زاد الاردن الاخباري -
أقامت زوجة مصرية دعوى خلع، أمام محكمة الأسرة، اتهمت زوجها بتعنيفها، وملاحقتها باتهامات باطلة وتعديه عليها بالضرب، وتحملها 30 سنة للعيش برفقته، ورفضه تطليقها، مما دفعها لطلب الانفصال عنه مقابل تنازلها عن حقوقها الشرعية ورغم ذلك رفض.
وأكدت الزوجة قائلة "زوجى نكدي، وتسبب في إصابتي بالضغط والسكر من كثرة تحملي للمشاكل التي يفتعلها، وحبسي بالمنزل طوال سنوات محرومة من التواصل مع أصدقائي ومعارفنا حتى أتجنب شكه وغيرته".
وأشارت: "حرمني من العيش من منزلي وطردني للشارع، وأجبر أولادي على عدم التواصل معي للانتقام مني، وعندما اشتكيت لأقاربه اتهموني بفضح أولادي بعد سنوات طويلة من الصبر، فطلبت تطليقي، وعندها رفض خروجي من المنزل وتعدى علي بعلقة موت، وتركني معلقة لمدة عامين، وظلمني وسلب حقوقي الشرعية، وعرضنى للإهانة والإساءة".
وأضافت: "ضيعت عمري فى خدمة زوجي الذي لا يعرف الرحمة، صبرت على إساءته لي، دمر نفسيتي".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية فأن نفقة المتعة ليست نفقة عادية، إنما تعويض للضرر، ومقدار المتعة على الأقل سنتين، ويكون وفق يسار حالة المطلق، ومدة الزواج وسن الزوجة، ووضعها الاجتماعي، ويجوز أداء المتعة على أقساط، وفقا لحالة الزوج وتحريات الدخل، ويصدر الحكم بعد أن تحال الدعوى للتحقيق لإثبات أن الطلاق لم يتم بدون رضا الزوجة.