اعلامين وصحفين واشباه صحفين على مائدة بينو
صعقة كهربائية تصيب حتى المتوفين ,ارقام فلكية دفعت مقابل خدمات اعلام ,حقيقة الموقف بدءت عند غمز الباشا للصحفي المغوار صاحب المئة الف دينار وخدماتة الجليلة في وصفات الاعلام .مركبات وشقق واموال
وصفقات وامتيازات رهيبة وتحت مسميات غريبة ,لسنا ضد وجود اعلام شريطة ان يكون اعلام وطن وليس اعلام دينار وشقة ومركبة .مائدة الباشا سميح بينو ستكون شهية للصحافة والاعلام الحر وصدمة للمواطن الذي
وثق باسماء لماعة نظرو لكتاباتها بثقة للأسف .طيب انت ياشعب الأردن العظيم لكنك صبور وصبرك محدود وينتهي عند حدود الاستهتار بعقلة .سنكتشف كيف انهم قسمو انفسهم وتطوعو من اجل حفنة دنانير وكادو ان يوصلو الوطن نحو الهاوية .الباشا سميح بينو خريج مدرسة أمنية مشهود لها ولا تنطوي عليه الاعيب المرتزقة ممن يزرعون الالغام بطريقة من خلال نشرهم لتحويل ملفات وهمية .انكشف الامر وذاب الثلج وبان المرج يا اخوان فاحذروا ان تكونو ضمن طبخة على مائدة الباشا .لست ناطقا باسمة ولا موظفا لدية لكن خبرتي بالتعامل مع عالم الجريمة المنظمة والمافيات جعلني اشتم رائحة تخريب مقصود ومدفوع الاجر .ما يحصل مع الباشا اوجزة بكلمات بسيطة وهي (ان رجلا كهلا جلس امام مدفئة ويشعر باسترخاء وفي لحظة يندفع جمع غفير من الاطفال ويبدؤون بالصراخ وما كان من الكهل الا ان وضع اصابعة باذنية وولى هاربا باحثا عن الراحة )لكن الباشا معتاد على اصوات النشاز والموسيقى الصاخبة لزمرة المرتزقة ولن تنطوي الاعيبهم .وغدا لناظره قريب
خالد داود
bhtjor@gmail.com